كشف النجم الإسباني لامين يامال، لاعب نادي برشلونة، عن كيفية قضائه لشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى التحديات التي يواجهها خلال فترة الصيام مع فريقه ومنتخب بلاده.

في تصريحات صحفية، تحدث يامال عن روتينه اليومي خلال رمضان، حيث قال: “استيقظت اليوم في الساعة الرابعة صباحًا وتناولت سحورًا دسمًا، ثم نمت مجددًا لأتمكن من مواجهة اليوم بنشاط”.

وأضاف أنه يحصل على وقت إضافي للراحة صباحًا لأنه لا يشارك في وجبة الإفطار الصباحية مع الفريق، مما يسمح له بالنوم أكثر قبل الانضمام إلى التدريبات.

وأوضح يامال أن برنامجه اليومي يستمر بين التدريبات والراحة في غرفته حتى يحين موعد الإفطار، حيث يستغل هذا الوقت لأداء الصلاة والاستعداد لتناول وجبته بعد يوم طويل من الصيام.

لكن في المقابل، أثارت الصحف الإسبانية جدلًا واسعًا بتناولها لقضية صيام يامال بطريقة ساخرة، حيث وصفت اللاعب وكأنه نجم خارق دفعت حالته الاتحاد الإسباني لإعادة برمجة مواعيد التغذية للاعبين من أجله.

هذا الطرح قوبل بانتقادات من متابعين اعتبروا أن السخرية من صيام لاعب بعمر 17 عامًا قد تؤثر على نفسيته ومستقبله كلاعب واعد في كرة القدم.

يُذكر أن العديد من اللاعبين المسلمين في الأندية الأوروبية يواجهون تحديات مماثلة خلال شهر رمضان، لكن أغلبهم يجد الدعم والتفهم من أنديتهم ومدربيهم، وهو ما يجعل السخرية من حالة يامال أمرًا مستغربًا بالنسبة للبعض.