عاجل

البنتاغون يعلن استهداف مواقع حوثية استراتيجية.. والحوثيون يتوعدون وقياداتهم تفر - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
البنتاغون يعلن استهداف مواقع حوثية استراتيجية.. والحوثيون يتوعدون وقياداتهم تفر - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 19 مارس 2025 04:38 صباحاً

في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، أعلنت واشنطن استئناف غاراتها الجوية على مواقع تابعة للجماعة مساء الاثنين، ضمن عملية عسكرية تستهدف ما وصفته بـ"البنية التحتية العسكرية والقدرات القتالية للحوثيين".

وأوضح مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة بالبنتاغون، الفريق أول في القوات الجوية أليكسس جرينكويش، أن الضربات الأميركية طالت مواقع تدريب، ومرافق تخزين للأسلحة، بالإضافة إلى بنى تحتية عسكرية متقدمة تستخدمها الجماعة لتنفيذ عملياتها.

وفي تفاصيل العملية، أكد جرينكويش استهداف "مجمع يتواجد فيه العديد من كبار خبراء الطائرات المسيرة"، مشيرًا إلى أن هذا المجمع يشكل مركزًا رئيسيًا لتحريك العمليات الحوثية ضد السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر.

الحوثيون يعلنون هجومًا جديدًا على حاملة الطائرات الأميركية

من جانبهم، أعلن الحوثيون فجر اليوم الثلاثاء تنفيذ هجوم ثالث خلال 48 ساعة على حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" في البحر الأحمر.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الأميركي حول هذه الادعاءات، لكن مراقبين يعتقدون أن مثل هذه التصريحات قد تكون جزءًا من حملة دعائية تهدف إلى تعزيز موقف الجماعة في ظل الضربات الأميركية المستمرة.

هروب قادة حوثيين من صنعاء

على الأرض، كشفت مصادر محلية عن تحركات سرية لكبار مسؤولي الحوثيين، الذين انسحبوا من العاصمة صنعاء لتجنب الغارات الأميركية.

وأشارت المصادر إلى أن حافلات ذات نوافذ مظللة نقلت عائلات بعض قادة الجماعة من حي الجراف، الذي يقطنه العديد منهم، في وقت متأخر من يوم الأحد.

وأكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مصادرها أن هؤلاء القادة اتجهوا شمالًا نحو مناطق جبلية تعتبر أكثر أمانًا.

كما تم تسجيل اختفاء أعضاء آخرين من الجماعة المكلفين بإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم في صنعاء، في خطوة تشير إلى حالة من الذعر والقلق داخل صفوف الحوثيين بعد الضربات الأميركية المتتالية.

استهداف مواقع حيوية في اليمن

ليل الاثنين، شهدت مناطق عدة في اليمن ضربات أميركية جديدة، بما في ذلك العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة في غرب البلاد.

ووفقًا لمعلومات البنتاغون، طال القصف الجوي مديرية باجل في محافظة الحديدة، بالإضافة إلى مصنع للصلب في منطقة الصليف، الذي يُعتقد أنه يستخدم لتغطية أنشطة عسكرية. كما استهدفت الغارات منطقة جبل صرف بمديرية بني حشيش وشارع الستين الشمالي في صنعاء، حيث تتواجد مواقع استراتيجية للحوثيين.

ردود الفعل والتهديدات المتبادلة

تأتي هذه الضربات الأميركية ردًا على تصعيد الحوثيين لهجماتهم على السفن الإسرائيلية والأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وكانت الجماعة قد أعلنت قبل أيام عزمها استئناف هجماتها على السفن المرتبطة بإسرائيل، معتبرة ذلك جزءًا من دعمها للقضية الفلسطينية ومحاولة لإجبار المجتمع الدولي على إعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

بدوره، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران من دعم الحوثيين، قائلاً إنها "ستتحمل المسؤولية عن أي هجمات حوثية أخرى، وستواجه عواقب وخيمة".

واعتبرت واشنطن أن الحوثيين يمثلون ذراعًا لإيران في المنطقة، وأن أنشطتهم تهدد حرية الملاحة الدولية واستقرار الاقتصاد العالمي.

إحصائيات مقلقة

من جانبه، أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، شون بارنيل، أن الحوثيين شنوا منذ عام 2023 نحو 174 هجومًا على السفن الحربية الأميركية، و145 هجومًا على السفن التجارية.

وقد أثارت هذه الأرقام قلقًا دوليًا واسعًا، خاصة مع تصاعد التوترات في مضيق هرمز والبحر الأحمر، وهما من أهم ممرات التجارة العالمية.

وقف مؤقت سابق

تجدر الإشارة إلى أن الحوثيين كانوا قد علقوا هجماتهم على السفن المرتبطة بإسرائيل لبعض الوقت، بعد بدء تطبيق الهدنة في غزة يوم 19 يناير الماضي.

إلا أن استئنافهم لهذه الهجمات أثار ردود فعل غاضبة من واشنطن وحلفائها، مما أدى إلى إطلاق سلسلة جديدة من الضربات العسكرية.

مستقبل التصعيد

مع استمرار التصعيد بين الطرفين، تبقى الأوضاع في المنطقة على صفيح ساخن. فالضربات الأميركية المتكررة تزيد من ضغوط الحوثيين، بينما تسعى الجماعة إلى استخدام هجماتها البحرية كأداة ضغط سياسية وعسكرية.

وفي ظل التحذيرات الأميركية والإيرانية المتبادلة، يبدو أن البحر الأحمر قد يتحول إلى ساحة صراع أوسع إذا لم يتم التوصل إلى حلول دبلوماسية عاجلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق