نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
موقع إيراني يكشف مصير نجل القيادي الحوثي ‘‘السهيلي’’ عقب استهداف منزله بعد عودته من ‘‘قُم’’ - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 12:47 مساءً
كشف موقع ناطق بالفارسية عن مصير النجل الأكبر للقيادي الحوثي "صالح السهيلي" الذي استهدفت الطائرات الامريكية منزلة الكائن بمنطقة "شعوب" في صنعاء، قبل يومين.
وأسفرت غارة أمريكية، عن إصابة القيادي الحوثي صالح السهيلي، بجراح بالغة ومصرع "13"آخرين من ضمنهم قيادات حوثية كانوا يشاركون في اجتماع استضافه إلى منزله.
من جهته، أكد موقع "يمن الإسلام " الناطق باللغة الفارسية مقتل "جلال" النجل الأكبر للقيادي الحوثي "صالح السهيلي " خلال غارة جوية استهدفت منزل أسرته بصنعاء.
ونشر الموقع صورة لنجل القيادي الحوثي وهو مرتديا الزي اليمني التقليدي مشيرا إلى ان نجل القيادي الحوثي قتل في حفل زفاف وليس بمنزل أسرته الذي استهدف بغارة أمريكية خلال اجتماع لقيادات في الميلشيا استضافه منزل "السهيلي".
من هو جلال السهيلي؟
تفيد المعلومات المتوفرة، أن المدعو جلال صالح السهيلي، طالب يمني ابتعثته المليشيات الحوثية، للدراسة في إيران، وهو وعضو في فرع "شباب المهدي" التابع لجماعة الحوثي في الخارج.
يُعد الشاب السهيلي، الذي عاد قبل أشهر إلى اليمن، من أبرز الوجوه الحوثية الشابة النشطة ضمن الدوائر الطلابية في الحوزات الإيرانية، وخاصة في مدينتي قم ومشهد.
وقبل مدة، ظهر السهيلي متحدثًا في فعالية رسمية أقيمت في إيران بعنوان "جيل سليماني العالمي" نظمتها جهات حوزوية بحضور مسؤولين إيرانيين وطلاب من جنسيات متعددة تدين بالولاء لمحور طهران.
وفي كلمته، قدّم جلال السهيلي تمجيدًا واضحًا لقائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، واصفًا إياه بـ"الأب الحنون والمعلم الصادق والأخ الناصح"، وهي عبارات تعبّر عن مدى تأثره بالخطاب الأيديولوجي الإيراني وارتباطه الرمزي بقيادات الحرس الثوري، بحسب الصحفي محمد طنين.
كما تحدّث "السهيلي" عن ما وصفه بـ"الحرب الاقتصادية" التي تواجهها دول محور المقاومة، مشيرًا إلى أن "إيران صمدت اقتصاديًا وستنجح اليمن بذلك أيضًا"، في تبنٍّ واضحٍ للخطاب الإعلامي الإيراني، ورسائل تدعم شرعية الدور الإيراني في اليمن والمنطقة.
ويُعرّف السهيلي نفسه بأنه أحد أنصار الله، وتكشف مشاركته في الفعاليات الإيرانية عن دور يمثل الحركة الحوثية في المنتديات الطلابية الدينية داخل إيران.
ويظهر من نشاطه أنه أحد الأدوات التي تستخدمها طهران للترويج لأفكارها داخل أوساط الطلاب اليمنيين، وصناعة نخبة شبابية يمنية تدين لها بالولاء وتنقل فكرها إلى الداخل اليمني.
0 تعليق