نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ركوب الاسنه - اخبارك الان, اليوم الأحد 6 أبريل 2025 10:29 مساءً
الأَسِنَّة: كلُّ ما يُسنّ عليه السِّكِّين. ومعلوم ان السكين حادة وما يسنها هو أكثر حده ومع هذا فقد يضطر الإنسان على ركوبها كما صور ذلك بيت الشعر
” إذا لم يكن إلا الأسنة مركباً
فما حيلة المضطر إلا ركوبها”
وركوب الأسنه هنا قرار وليس جبر واكراه لكن القرار ذاته هو اختيار ولكن الخيارات المتاحه فقط ثلاثة هي:
(1) الاختيار بين شيئين احدهما صح والآخر خطأ وطبيعي ان يختار الشخص السوي الخيار الصح؛
ولكن هذا يحصل في الظروف العادية.
(2) الاختيار بين شيئين كلاهما صح وطبيعي ان يختار الانسان السوي الخيار الأكثر صحه.
(3) الاختيار بيّن شيئين كلاهما غلط وسيء وكما يعبر عنه باللغة الإنجليزية
Damn if you & Do and Damn if you don’t)
وهنا يستحيل ان يكون الانسان طبيعي لأن الخيارات المتاحه ليست طبيعية.
ويزيد الالم من يطالب بقرار طبيعي في ظروف غير طبيعية ولك ان تتأمل حال القرارات التي تتخذها الدول والجماعات والافراد في اوقات: ازمات وحروب وتدرك صعوبة القرار في ظل هذه المعطيات.
ومع تفهم كل هذه الحيثيات؛ وممكن الاستعانه بعدد من التوصيات ومنها
(1) الاخذ بأقل الضررين وتبني القرار السيء الذي هو اقل سوء من غيره مثل قرارات الطلاق والاستقالة…
(2) التحلي بأقوى مراتب الصبر والصبر في بعض معانيه تحمل آلم قليل لتجنب الم اشد منه.
ومن ذلك الصبر على اذى الاشرار؛ والفقر مع اتخاذ ما يمكن من أسباب اتقاء الشر وطلب الرزق.
(3) تطبيق إدارة الأزمات والكوارث والاستفادة القصوى من أدبياتها المختلفة والمتاحة حينها.
(4) ترك الجدال والمماحقه مع من ينتقد خيارك دون فهمّ الحيثيات ولست مجبرا لشرح الأسباب ما لم يكون ذلك الشخص معنيّ بذالك.
(5) اليقضة والرصد لاي تبعات تحصل نتيجه قرارك أو ما يستجد من متغيرات في حيثيات قرارك السابق وإدارتها وفق ادبيات الاداره الموقفية.
(6) الشك في دوافع من يدعي المساعدة فقد يكون انتهازي؛ او شامت وترشيد قبول المساعدات قدر الامكان.
(7) تحقيق نجاحات في مجالات ومواقع اخرى لصرف الانتباه واستقطاب حلفاء وانصار ذهبين.
وتطبيق ” رب ضاره نافعه”
(8) توقع الفرج والعون من الله واليقين بذلك لرفع المعنويات واقتداء بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لن تراعوا”
(9) التوبة من الذنوب؛ ورفع الظلم وتصويب الاحوال المعوجة املا في رفع العقوبة قال تعالى في سورة الشورى – الآية 30.
(وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ)
(10) تحمل المسؤولية في حال اتخاذ قرارات خاطئة؛ تفاقم المشكلة؛ مع وجود قرارات اقل منها ضرر بسبب خلل في منهجية صنع القرارات.
0 تعليق