شيع حزب الله وجمهور المقاومة يوم الاحد في بلدة الحصين الكسروانية والجوار الشهيد على طريق القدس رشيد سليمان أسعد (علي الكسرواني).

انطلق موكب التشييع من أمام منزل الشهيد يتقدمه النعش وحملة الرايات، في حضور مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في حزب الله الشيخ محمد عمرو، عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب رائد برو، معاون مفتي جبيل وكسروان الشيخ محمد حيدر، فاعليات بلدية واجتماعية وجمع من أهالي المنطقة وعائلة الشهيد.

وسار النعش على وقع الهتافات الحسينية وصرخات التلبية للمقاومة والشهداء، وأدت ثلة من عناصر كشافة الامام المهدي قسم العهد والولاء لدماء الشهداء، وبعد الصلاة على النعش ووري الشهيد في ثرى جبانة بلدته الحصين الكسروانية.

وفي كلمة له في خلال مراسم التشييع، أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب رائد برو “أننا أمام إعطاء فرصة للدولة للقيام بواجباتها تجاه شعبنا، وننتظر هذه الفرصة وموقفنا الثابت هو أن قوة لبنان في قوته بكافة أشكالها حتى الدبلوماسية والسياسية”، ولفت الى أن “من يملك قرار الحرب والسلم هو العدو الاسرائيلي الذي يستحيل أن يقدم سلاما لشعوب المنطقة وخصوصا للشعب اللبناني”.

ودعا برو “كل اللبنانيين أن نكون يدا واحدة ونبتعد عن الاتهامات”، تابع “نعتبر أنه إذا قصفت الضاحية الجنوبية فإن كسروان موجوعة واذا قصفت جبيل فالجنوب موجوع”، واكد”لا خيار أمامنا سوى أن نكون يدا واحدة في الديبلوماسية وفي السياسة وفي المقاومة”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام