يعيش المدرب الإيطالي ، كارلو أنشيلوتي ، المدير الفني لفريق ريال مدريد، أياما صعبة ، حيث تمسك الادعاء العام في إسبانيا ،بطلب سجنه لمدة 4 سنوات و9 أشهر، بتهم الاحتيال على السلطات الضريبية في مبلغ يزيد على مليون يورو، منذ عامي 2014 و2015 خلال فترته الأولى مع ريال مدريد.، وذلك بحسب ما ذكرته تقارير إعلامية

محامي أنشيلوتي يطالب بالبراءة أو حكم مخفف

وأكد محامي أنشيلوتي خلال جلسة المحكمة الإقليمية بمدريد، اليوم ، أن موكله لم يفكر أبداً في الغش الضريبي، وأنه نفذ ما طلبه منه النادي ومستشاروه، لذا طالب بتبرئته، أو بحكم مخفف في حالة إدانته، نظراً لأنه أكمل تسوية ديونه في ديسمبر 2021

تحمل المسؤولية الجنائية.

واشارت التقارير الإعلامية ، أن المدعي العام ذكر في تقريره أنه لا يمكن تطبيق الظروف المخففة على أنشيلوتي رغم سداد الديون والفوائد، بقيمة 1.4 مليون يورو بأثر رجعي، وأنه يجب أن يتحمل المسؤولية الجنائية.

إدارة حقوق الصور

وتطالب النيابة أيضا، بفرض غرامة على أنشيلوتي بقيمة 3 ملايين و186.237 يورو،بجانب عقوبة السجن، كما انضم محامي الدولة، ممثلاً عن مصلحة الضرائب، إلى النيابة في اتهاماتها

وخلال اليوم الأول للمحاكمة قال أنشيلوتي في شهادته أن ناديه ومستشاريه لم ينبهوه إلى حدوث شيء خاطئ في حساباته الضريبية، وما يتعلق بإدارة حقوق الصور.

واستمعت محكمة مدريد، لشهادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، في قضية الاحتيال الضريبي خلال عامي 2014 و2015، .

الإحتيال الضريبي

وقال مدرب ريال مدريد أنشيلوتي عند مواجهته بتهمة الإحتيال الضريبي في المحكمة خلال تصريحات نشرتها صحيفة "ماركا"الإسبانية:"لم أقصد أي خيبة أمل للناس تجاهي، كل شيء كان على ما يرام بالنسبة لي".، وأضاف: "كنت مهتمًا فقط بالحصول على ستة ملايين يورو صافية على مدى ثلاث سنوات، ولم أكن أدرك أن هناك شيئًا غير صحيح، ولم أتلق أي إشعار بأن النيابة العامة تحقق ضدي".

وأكمل أنشيلوتي : "عندما اقترح ريال مدريد علي ذلك (مشيرًا إلى نقل حقوق الصورة) تواصلت مع مستشاري الإنجليزي ولم أتدخل في الموضوع لأن كل شيء كان يبدو صحيحًا لي، لم أعتقد أنه قد يكون احتيالًا، لكن مع وجودي هنا أمامكم، فأعتقد أن الأمور لم تكن صحيحة تمامًا".