أعلنت هنغاريا اليوم الخميس أنها قررت الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية وذلك تزامنا مع زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للعاصمة الهنغارية بودابست.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في هنغاريا (إم.تي.آي) عن جيرجيلي جولياس مدير مكتب رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان قوله إن حكومة بلاده قررت الانسحاب من المحكمة.

ويأتي ذلك في ظل وجود مذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو المتهم بارتكاب جرائم حرب في غزة على خلفية عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع.

وأصدرت المحكمة بيانا في وقت سابق أعادت فيه تذكير بودابست بالتزاماتها بالتعاون بشأن مذكرة الاعتقال الصادرة ضد نتنياهو الذي وصل إلى هنغاريا في وقت سابق من اليوم.

وفي غضون ذلك دعت منظمة العفو الدولية عبر فرعها في النمسا إلى اعتقال نتنياهو خلال زيارته الحالية لهنغاريا وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وقالت المنظمة في بيان إنها قررت تنظيم وقفة احتجاجية أمام سفارة هنغاريا في فيينا عصر اليوم للتأكيد على هذا المطلب معربة عن تضامنها مع القضية الفلسطينية.

وأضافت أن زيارة نتنياهو المتهم بالإبادة الجماعية إلى هنغاريا تعد استهزاء بالقانون الدولي وإهانة لنضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه مشددة على أن محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين تمثل "ضرورة ملحة".

كما رحبت المنظمة بانضمام فرعها في النمسا إلى الحراك الذي تقوده منظمات التضامن مع فلسطين والجاليات المسلمة ونشطاء حقوق الإنسان الذين ينظمون احتجاجات في النمسا منذ 17 شهرا ضد الإبادة الجماعية والاحتلال والفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك