أسباب اكتئاب العيد:

الفراغ العاطفي والوحدة:
يعاني بعض الأشخاص من مشاعر الوحدة، خاصة إذا كانوا بعيدين عن أسرهم أو لا يوجد لديهم معارف أو أصدقاء للاحتفال معهم.

الضغوط الاجتماعية:
تتسبب التوقعات العالية أو المقارنات الاجتماعية في شعور بالإحباط، خاصة إذا كان الشخص لا يستطيع تلبية هذه التوقعات من حيث الترفيه أو الاحتفالات.

الذكريات المؤلمة:
 يمكن أن تثير المناسبات العائلية مشاعر الحزن إذا فقد الشخص أحد أفراد أسرته أو تعرض لتجارب سلبية في الماضي.

الإجهاد المادي:
قد يشعر البعض بالضغط المالي بسبب تكاليف العيد، مثل شراء الهدايا أو تحضير الطعام.

التغيرات في الروتين:
 العيد يتسبب في اضطراب الروتين اليومي، مما قد يؤدي إلى مشاعر القلق والتوتر لدى بعض الأشخاص.

التوقعات المثالية:
 الضغط لتجربة "عيد مثالي" قد يؤدي إلى خيبة أمل عند عدم تحقق هذه التوقعات.

نصائح للتغلب على اكتئاب العيد:

التواصل مع الآخرين:
 حاول أن تقضي بعض الوقت مع الأصدقاء أو العائلة، حتى لو كان ذلك عن طريق الاتصال الهاتفي أو مكالمات الفيديو. هذا قد يساعد في تقليل مشاعر الوحدة.

وضع توقعات واقعية:
 تذكر أن العيد لا يحتاج إلى أن يكون مثاليًا. تقبل اللحظات كما هي يمكن أن يخفف من الشعور بالإحباط.

التطوع والمشاركة الاجتماعية:
قد يساعدك الانخراط في الأنشطة الخيرية أو مساعدة الآخرين على الشعور بالإنجاز والراحة النفسية.

ممارسة الرياضة:
 النشاط البدني يساعد في تحسين المزاج عن طريق إفراز هرمونات السعادة.

الاهتمام بالراحة النفسية:
خذ وقتك للاسترخاء وممارسة التأمل أو القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى التي تساعدك على تهدئة الأعصاب.

العناية بالنفس:
حاول تحسين حالتك الجسدية والنفسية عن طريق النوم الكافي، تناول الطعام الصحي، وتخصيص وقت للأنشطة التي تحبها.

طلب الدعم المهني:
 إذا استمرت مشاعر الاكتئاب، لا تتردد في البحث عن مساعدة من مختص نفسي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل