بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي، جهود التوصّل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وأكّد الصفدي ضرورة اتفاق التبادل الذي كان أُنجِز بجهود مصرية وقطرية وأميركية.

وأكّد الوزيران في اتصال هاتفي، جاء في سياق عملية التنسيق والتشاور المستمرة بين البلدين الشقيقين، ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية بما في ذلك القدس المحتلة.

وشدّد الصفدي وعبد العاطي على ضرورة تحرّك المجتمع الدولي بشكل فوري؛ لإلزام إسرائيل فتح جميع المعابر أمام إدخال المساعدات الإنسانية لمواجهة الكارثة الإنسانية في غزة، والسماح للمنظمات الأممية والإنسانية العمل من دون معيقات وضمان سلامة موظفيها.

وأدان الصفدي وعبد العاطي استهداف إسرائيل العيادة الطبية التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، الذي يعد خرقًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949.

وحذّر الوزيران من تبعات النهج التصعيدي الإسرائيلي الخطير، وسياسة الاقتحامات المتكررة للمدن الفلسطينية، ومصادرة الأراضي وتوسعة الاستيطان، وأدانا الاستفزازات الإسرائيلية المتكررة، بما في ذلك اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك.

كما بحث الوزيران أعمال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، وسبل تنشيط دورها لدعم الشعب الفلسطيني، وتنفيذ مخرجات القمة العربية الطارئة بالقاهرة والتي عقدت في 4 آذار 2025.

وأكّد الصفدي وعبد العاطي أن تلبية حقوق الشعب الفلسطيني كاملة، وفي مقدّمها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.