تتصاعد الاتهامات بين روسيا وأوكرانيا حول وقف إطلاق النار وقصف منشآت الطاقة، إذ قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الأربعاء)، إن بوتين لا يريد حتى وقف إطلاق النار بشكل جزئي.

واتهم زيلينسكي في منشور على حسابه في «إكس»، روسيا بتنفيذ ضربات متعمدة على منشآت الطاقة الأوكرانية، مبيناً أن تلك الضربات تشير بوضوح إلى أن موسكو تستهين بالجهود الدبلوماسية لشركائها من أجل وقف الحرب.

وأشار إلى أن بلاده تحتاج من شركائها إلى الضغط بشكل أكبر على موسكو من أجل إنهاء الحرب، مطالباً بعدم الانتظار أكثر أمام رفض روسيا المقترح الأمريكي بوقف إطلاق النار.

وجدد الرئيس الأوكراني التأكيد على أن بلاده مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة وأوروبا وكافة شركائها حول العالم من أجل التوصل إلى سلام دائم.

وكان حاكم منطقة زابوريجيا الجنوبية الشرقية الأوكرانية قد قال إن شخصاً قتل وأصيب إثنان إثر سقوط طائرة مسيّرة على سيارات مدنية متوقفة قرب منزل سكني، فيما اتهم حاكم منطقة خاركيف الأوكرانية أوليغ سينيغوبوف القوات الروسية باستهداف البنية التحتية والسكان المدنيين بشكل متكرر.

بالمقابل، اتهمت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أوكرانيا بمهاجمة البنية التحتية الروسية للطاقة مرتين خلال الـ24 ساعة الماضية رغم توصل موسكو وكييف إلى اتفاق بوساطة أمريكية ينص على عدم استهداف منشآت الطاقة في البلدين.

وقالت الوزارة إن أوكرانيا شنت هجمات بطائرات مسيّرة وقصف مدفعي على منشآت في منطقة كورسك الروسية، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي.