نشر في باب نات يوم 02 - 04 - 2025

أعلنت سلطات السجون في ولاية نيويورك الأمريكية عن إطلاق سراح بعض السجناء قبل انتهاء المدة، بسبب نقص عدد حراس السجون.
وقبل أسابيع قامت الولاية بفصل أكثر من 2000 من الحراس الذين أضربوا عن العمل احتجاجا على ظروف العمل السيئة.
وفي مذكرة رسمية وجه مفوض إدارة السجون، دانيال مارتوسيلو، قادة السجون إلى تحديد السجناء المدانين بجرائم بسيطة والمقرر إطلاق سراحهم خلال فترة تتراوح بين 15 إلى 110 أيام، للنظر في الإفراج المبكر عنهم.
وأوضحت إدارة السجون أن السجناء المدانين بجرائم جنسية أو جنايات عنيفة أو جرائم خطيرة مثل القتل أو الإرهاب أو الحرق العمد، لن يكونوا مؤهلين للإفراج المبكر.
وأشار مارتوسيلو إلى أن هذه الخطوة تأتي "نظرا لأزمة نقص الموظفين الحالية، ومن أجل تحقيق التوازن المناسب بين سلامة ورفاهية العاملين والنزلاء في السجون الحكومية".
ويأتي هذا القرار بعد إضراب واسع لحراس السجون استمر لمدة 22 يوما، مما شل عمليات نظام السجون في الولاية. وبعد انتهاء الإضراب، قامت السلطات بفصل أكثر من 2,000 حارس رفضوا العودة إلى العمل رغم التوصل إلى اتفاق بين الولاية ونقابة الحراس لإنهاء التوقف عن العمل.
وفي سياق متصل، وقعت حاكمة نيويورك، كاثي هوكول، أمرا تنفيذيا يمنع الوكالات الحكومية من إعادة توظيف الحراس الذين تم فصلهم بسبب الإضراب.
وأكدت متحدثة باسم هوكول أن الحاكمة تدعم "جهود مارتوسيلو لمعالجة نقص الموظفين والمخاوف المتعلقة بالكوادر العاملة بطريقة آمنة".
المصدر: RT/"نيويورك بوست"
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.