أصدرت قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن، اليوم، بيانًا رسميًا توضيحيًا ردًا على الشائعات المتداولة حول تعرض المحتجز "عصام هزاع" للاعتداء داخل مقر الاحتجاز في معسكر الشهيد الشوبجي.

واستنكرت القوات بشدة هذه الادعاءات، واصفة إياها بأنها أكاذيب مغرضة تستهدف النيل من سمعتها وتشويه جهودها الأمنية.

تأكيد على نزاهة الإجراءات الأمنية

في البيان الذي نُشر عبر القنوات الرسمية للقوات، أكدت قيادة الحزام الأمني أن ما يتم تداوله عن تعرض "عصام هزاع" للاعتداء داخل مقر الاحتجاز لا يعدو كونه افتراءً بعيدًا عن الحقيقة، مشددين على أن مثل هذه المزاعم تأتي في إطار حملة ممنهجة تسعى إلى زعزعة الثقة بأجهزة الأمن الوطنية وزرع الفتنة بين المواطنين.

وقال البيان: "تنفى قوات الحزام الأمني وبشدة كل الشائعات التي يتم تداولها بشأن تعرض المدعو عصام هزاع للاعتداء داخل مقر الاحتجاز"، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات لا تستند إلى أي دليل حقيقي أو مصداقية، بل هي مجرد محاولات يائسة لتشويه صورة القوات التي تعمل بجد لحفظ الأمن والاستقرار في العاصمة عدن.

الالتزام بالقوانين والإجراءات القضائية

شدد البيان على التزام قوات الحزام الأمني بتطبيق القانون وحماية حقوق جميع الأفراد المحتجزين لديها. وأوضح أن المحتجز "عصام هزاع" محتجز بناءً على أوامر قضائية رسمية من الجهات المختصة، وأن التعامل معه يتم وفق الإجراءات القانونية المعتمدة التي تحترم حقوق الإنسان وتحافظ على كرامته.

وأضاف البيان: "إن ضباط وجنود الحزام الأمني يقومون بواجباتهم على أكمل وجه ووفق التشريعات والقوانين المعمول بها، وأي ادعاءات حول تدخل جهات أخرى أو خرق للقانون هو محض افتراء لا أساس له من الصحة ويستهدف النيل من الجهود الوطنية".

رد قاطع على الاتهامات الباطلة

اعتبرت قوات الحزام الأمني أن ترويج مثل هذه الشائعات يأتي في سياق أجندات خبيثة تسعى لإضعاف دور القوات الأمنية وتشويه صورتها أمام الرأي العام. وأكدت أنها لن تسمح لأي طرف كان باستغلال مثل هذه الأكاذيب للتأثير على استقرار العاصمة عدن أو تعريض أمنها للخطر.

وجاء في البيان: "لقد أثبتت قوات الحزام الأمني أنها درع الأمان في وجه الجريمة والإرهاب، حيث حققت العديد من النجاحات البارزة في ملاحقة العصابات الإجرامية ووأد الفوضى، ولن نسمح لأي جهة كانت بتشويه صورتنا أو التقليل من تضحيات أبطالنا".

تحذير صارم لمروجي الشائعات

في ختام البيان، أعلنت قوات الحزام الأمني تحذيرها الصارم لكل من تسول له نفسه نشر الشائعات والأكاذيب دون أدلة حقيقية، مؤكدة أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد مروجي هذه المزاعم الباطلة.

كما توعدت القوات بملاحقة كل من يقف وراء حملات التضليل التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المدينة.

وأكدت في هذا السياق: "لن نتردد في اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية أمن واستقرار العاصمة عدن، بما في ذلك تقديم مرتكبي هذه الأفعال المشبوهة إلى العدالة".

ختام البيان

اختتم البيان بتوجيه رسالة واضحة للمواطنين، داعيًا إياهم إلى عدم الانجرار وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإثارة البلبلة.

وأكدت القوات أن أبوابها مفتوحة أمام الجميع لتوضيح الحقائق وتعزيز الثقة بينها وبين المجتمع.

صادر عن:
قوات الحزام الأمني – العاصمة عدن