أغلق المؤشر نيكاي الياباني عند أعلى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع، الثلاثاء، مقتفياً أثر المكاسب التي حققتها وول ستريت أمس وبدعم من المؤسسات التجارية.
وارتفع المؤشر نيكاي 1.2% إلى 37845.42 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى إغلاق منذ 27 فبراير/ شباط ومحققاً مكاسب لثالث جلسة على التوالي.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.29% إلى 2783.56 نقطة.
وقال يوسوكي ساكاي وهو متعامل كبير في شركة تي آند دي لإدارة الأصول: «شعر المستثمرون بالارتياح لرؤية بعض المؤشرات الإيجابية، مثل مكاسب وول ستريت وارتفاع أسهم شركات التجارة المحلية، لكن الوضع العام لم يتغير».
وأضاف: «التأثير المحتمل لسياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضغط على المعنويات».
الأسهم الأمريكية
وارتفعت الأسهم الأمريكية لثاني جلسة على التوالي، الاثنين، إذ سعى المستثمرون إلى إبرام صفقات بعد هبوط المؤشرين ناسداك وستاندرد آند بورز 500 على مدى أربعة أسابيع، مع تقييمهم لأحدث البيانات الاقتصادية لقياس تأثير سياسات إدارة ترامب.
وفي اليابان، قفزت أسهم شركات التجارة بعد إعلان شركة بيركشير هاثاواي زيادة استثماراتها في خمس شركات تجارة يابانية.
وصعد سهم ميتسوي آند كو 3.08%، وتقدم سهم ميتسوبيشي 3.61%.
وارتفع سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 1.1%، بينما قفز سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 2.76%.
وفي وقت سابق من الجلسة، تجاوز المؤشر نيكاي مستوى 38 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 27 فبراير/ شباط مسجلاً 38004.2 نقطة، لكنه لم يتمكن من الحفاظ على هذا المستوى خلال اليوم.
وقال شوتارو ياسودا، محلل السوق في توكاي طوكيو إنتليجنس لابوراتري: «إن المستثمرين ليسوا واثقين من آفاق السوق».
وأضاف: «زالت مخاوفهم حيال تأثير الرسوم الجمركية والتوقعات الاقتصادية الأمريكية جزئياً. ولم يكونوا واثقين بشأن السوق بعد، وهذا ما دفع المستثمرين لبيع الأسهم مع ارتفاع المؤشر نيكاي إلى ما يقارب مستوى 38 ألف نقطة».
وانخفضت الأسهم المرتبطة بالدفاع، بعدما ارتفعت بفضل توقعات زيادة الإنفاق الدفاعي. وهبط سهم آي.إتش.آي 4.65% وسهم ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة 2.48%.