مرصد مينا
واصلت الولايات المتحدة تنفيذ ضرباتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، حيث أعلنت، الجماعة الحوثية يوم الأثنين عن تعرض المجمع الحكومي في مديرية الحزم بمحافظة الجوف لغارات جوية.
في الوقت ذاته، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أن الولايات المتحدة ستستمر في شن الهجمات على الحوثيين حتى يتوقفوا عن استهداف الشحن البحري، في حين تعهد الحوثيون بتصعيد هجماتهم رداً على الضربات الأمريكية المستمرة.
في تطور آخر، أعلن الحوثيون عن استهدافهم لحاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” في البحر الأحمر للمرة الثانية خلال 24 ساعة، بعد الضربات الأمريكية التي استهدفت مواقعهم.
وجاء في بيان الجماعة أن الهجوم شمل صواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيرة، ما أدى إلى اشتباك استمر لساعات.
على صعيد آخر، استهدفت غارات أمريكية معملاً للقطن في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة، وذلك بعد تعرض المنطقة لهجمات سابقة من إسرائيل.
وصرح وزير الدفاع الأمريكي بأن الحملة ضد الحوثيين ستستمر “بلا هوادة” حتى تتوقف الجماعة عن تهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر، وهو ممر مائي حيوي بالنسبة للولايات المتحدة.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية في البحر الأحمر لا تزال مستمرة، مؤكداً أن الغارات الجوية على الحوثيين أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 53 شخصا.
إلى ذلك حذر متحدث البنتاغون من أن ترامب سيمطر الحوثيين بوابل من النيران إذا استمروا في مهاجمة السفن بالبحر الأحمر.
في مقابل هذه التطورات، أعلن زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، عن استعداد الجماعة لمواصلة استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر ما دامت الولايات المتحدة تواصل ضرباتها العسكرية في اليمن، مؤكدا أن التصعيد سيستمر إذا استمر العدوان الأمريكي.
ومنذ نوفمبر 2023، بدأ الحوثيون في استهداف سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحر الأحمر أو أي موقع يصلون إليه، باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة.
جاء ذلك في سياق ما تقول الجماعة المدعومة من إيران ” تضامنها مع قطاع غزة” ضد العدوان الإسرائيلي في تلك الفترة.
0 تعليق