نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«حصيلة جديدة».. ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 2719 قتيلاً و4521 مصابًا - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 01:14 مساءً
في حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد ضحايا زلزال ميانمار المدمر إلى أكثر من 2719 قتيلاً وسط توقعات بزيادة في عدد الضحايا الذين لا يزالون مفقودين تحت الأنقاض، فيما أعلنت الدولة الآسيوية حداد لمدة أسبوع وسط مطالبات بالتدخل الدولي العاجل للمساعدة في مواجهة هذه الكارثة.
ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 2719 قتيلاً و4521 مصابًا
وقال مين أونج هلاينج رئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار إن عدد القتلى جراء الزلزال القوي الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي وصل إلى 2719 شخصا، ومن المتوقع أن يتجاوز الرقم 3000 شخص.
وفي كلمة بثها التلفزيون الرسمي، قال مين أونج هلاينج إن هناك 4521 شخصا أصيبوا و441 في عداد المفقودين بعد زلزال يوم الجمعة.
ولقي ما لا يقل عن 19 شخصا حتفهم في تايلاند المجاورة.
وبعد أربعة أيام من وقوع زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، لا يزال العديد من الأشخاص في ميانمار نائمين في الشوارع، إما لأنهم غير قادرين على العودة إلى منازلهم المدمرة أو خائفين من المزيد من الهزات الارتدادية.
وأعلن المجلس العسكري، حداد وطني حيث ستُنكس الأعلام على المباني الرسمية حتى السادس من أبريل "تعاطفا مع الضحايا والأضرار".
وشهدت مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار ويسكنها أكثر من 1.7 مليون نسمة، بعضا من أسوأ الدمار، حيث انهار العديد من المباني السكنية وتحولت إلى أكوام من الأنقاض.
وأمضى مئات السكان ليلة رابعة نائمين في العراء، إما بسبب تدمير منازلهم أو خوفهم من أن تتسبب الهزات الارتدادية في مزيد من الأضرار.
ويملك بعض من يخيمون خياما، لكن كثيرين منهم - بمن فيهم الأطفال والرضع - ينامون على البطانيات في منتصف الطرق، ويبقون بعيدين قدر الإمكان عن المباني المتضررة.
وفي أنحاء المدينة، تعرضت مجمعات الشقق للتدمير الكامل، وتحولت الفنادق إلى أنقاض.
وأجبر الخوف من الهزات الارتدادية المستشفى العام في المدينة والذي يضم 1000 سرير على نقل مرضاه إلى موقف السيارات، حيث يرقدون على أسرّة متحركة مع غطاء رقيق فقط مثبت فوق رؤوسهم لحمايتهم من أشعة الشمس الحارقة.
مساعدات دولية لمواجهة كارثة ميانمار
حتى قبل زلزال يوم الجمعة، كان سكان ميانمار البالغ عددهم 50 مليون نسمة يعانون، حيث مزقتها أربع سنوات من الحرب الأهلية التي اندلعت عندما أطاح الجيش بحكومة أونج سان سو كي المدنية في عام 2021.
وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 3.5 مليون شخص نزحوا بسبب الصراع قبل الزلزال، وكثير منهم معرضون لخطر الجوع.
وأعلن المجلس العسكري إنه يبذل قصارى جهده للرد على الكارثة، لكن وردت تقارير متعددة في الأيام الأخيرة عن قيام الجيش بشن غارات جوية على جماعات مسلحة معارضة لحكمه، حتى في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من دمار الزلزال.
ودعت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ميانمار جولي بيشوب جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية والتركيز على حماية المدنيين وتقديم المساعدات.
رداً على الزلزال، أصدر رئيس المجلس العسكري مين أونج هلاينج نداءً نادراً للغاية للحصول على مساعدات أجنبية، مخالفاً بذلك الممارسة المعتادة للجنرالات الحاكمين المعزولين المتمثلة في تجنب المساعدة من الخارج في أعقاب الكوارث الكبرى.
وتضمنت جهود المساعدة الدولية منذ وقوع الزلزال نداء طارئا لجمع 100 مليون دولار لمساعدة الضحايا من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وأرسلت الصين وروسيا والهند في الأيام الأخيرة فرقا من المستجيبين إلى ميانمار، فيما قالت الولايات المتحدة إنها أرسلت أيضا مجموعة من "خبراء المساعدات الإنسانية".
0 تعليق