شيئا فشيئا تتكشف معالم “واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها العصر الحديث في غزة”، بعد انتشال 15 شهيدا من أطقم الهلال الأحمر والدفاع المدني الفلسطينيين، من مدينة رفح جنوبي القطاع.
وبعد 8 أيام على فقدان الاتصال بهم، أثناء توجههم لمهمة إنقاذ في حي تل السلطان غرب رفح، عُثر على جثامين 9 مسعفين من الهلال الأحمر و5 من طواقم الدفاع المدني وجثمان لموظف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة، قبل دفنهم الاثنين بمقبرة في خان يونس جنوبي القطاع.
نُبشت الأرض المغلقة عسكريا في حي تل السلطان، بتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يقينًا بأن جيش الاحتلال يخفي مذبحة، سبقها إقراره بأن القوات فتحت النار على سيارات الإسعاف بزعم أنها “مشبوهة”.
جريمة مركبة
وفي عيون من نبشوا الأرض على مدار أيام ثمانية، صورة مأساوية تحكي “جريمة عمد وقتل وتطهير وإبادة جماعية” ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق طاقمي الهلال الأحمر والدفاع المدني، بحسب الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل.
وربما يكون…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق