“فش عيد وأولادي مش موجودين”.. رفيق بدران يتذكر أولاده - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

في أول أيام العيد، يجلس رفيق بدران على أنقاض منزله بقطاع غزة، محاطًا بذكريات أبنائه الأربعة الذين فقدهم جراء استهداف منزله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

بعد أن كان العيد بالنسبة له يومًا مليئًا بالبهجة واجتماع شمل العائلة، فقد صار اليوم وحيدًا.

وقال بدران للجزيرة مباشر “راح كل أولادي وضايل منهم بس ولد، ولكن راحت عينه، وكمان بنت مصابة وبتتعالج حاليًا في مصر“.

بدموع منهمرة، أكد رفيق أنه بعد فقدان أبنائه، أصبحت كل المناسبات مصدرًا للحزن بدل الفرح.

وقال : “بعد اللي صار فيا، فش عيد بالنسبة لإلي، لأنه انحرمت من اللي استشهدوا وانحرمت من اللي لسه عايشين لأنهم ببلد ثاني”.

واستذكر بدران تحضيرات العيد في منزلهم بالأعوام السابقة، بقوله: “كنت قبل العيد بيوم أحضر لهم العيدية، وأول يوم عيد كنت من الصبح ألبسهم ملابس العيد الجديدة، وأقعد أعيدهم وأحضنهم وأبوسهم، وتاني يوم العيد كنت أطلعهم على المينا، وعلى المنتزه، يعني هذه الحاجات الواحد لما يتذكرها بيموت من جواته”.

وأضاف “كنت قبل الحرب آخد أولادي أجهزهم للعيد، وأشتريلهم أواعي، ولكن اليوم أولادي منهم مستشهدين ومنهم مصابين وبعاد عني”.

كما استذكر بدران لحظات استهداف منزله الذي حرمه من أولاده الأربعة، قائلًا: “فجأة لقيت حالي أنا وأولادي تحت…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق