قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن الشعب المصرى أكد مجددا فى صلاة عيد الفطر المبارك تأييده ودعمه للرئيس عبد الفتاح السيسى وكل سياساته الحامية للأمن القومى المصرى والعربى كما أكد فى هتافاته عقب صلاة العيد رفضه لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية ودعمه خطة الاعمار المصرية فى وجود شعبنا الفلسطينى على أرض غزة الصامدة.

الجيل الديمقراطي: مظاهرات الشعب المصري بعد صلاة العيد تؤكد علي تأييد الرئيس السيسي ورفض تهجير الفلسطينيين 

أضاف الشهابي أن احتشاد الملايين من المصريين فى العاصمة وعواصم المحافظات المصرية ومدن المحروسة وقراها رسالة لا تخطئها أعين المراقبين وهى تؤكد بكل قوة وقوف المصريين خلف قائدهم ورئيسهم وهو يقف بكل آباء وشمم وشموخ رافضا ظلم الفلسطينين وتهجيرهم من أرضهم وارض الآباء والأجداد.
أكمل رئيس حزب الجيل أن ملايين المصريين المحتشدين صباح اليوم أرسلوا رسالة واضحة للرئيس الأمريكى تؤكد أن الرئيس السيسى يعبر عنهم ويعبر عن التاريخ والحضارة التى سطر فيها الشعب المصرى الكثير من الملاحم البطولية دفاعا عن أرضهم المقدسة فى فلسطين العربية وزادوا عنها بالارواح الطاهرة والدماء الذاتية مشددا الشهابي على أن رسالة المصريين القوية الحاسمة للرئيس الأمريكى أن فلسطين عربية وأنه لا تهجير ولا توطين والأرض كلها ارض فلسطين وان غزة العزة ستبقى فلسطينية وجزء من دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو 1967.

وختم رئيس حزب الجيل تصريحه أن حزب الحيل الديمقراطى احتشد مع ملايين المصريين عقب صلاة عيد الفطر المبارك فى محافظات مصر المختلفة وأنه "الشهابي' شارك مع حزب مستقبل وطن وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين  والألاف من الشعب المصرى فى ساحة مسجد الصديق فى شيراتون بالنزهة بالقاهرة وكانت هتافاتنا تشق عنان السماء بقوة دعمها الكامل الرئيس عبد الفتاح السيسى وخطة الاعمار المصرية والتى تحولت إلى خطة إعمار عربية ورفضها للتهجير والتوطين وتاكيدها أن الأرض ارض فلسطين.

الجيل الديمقراطي: الملايين من الشعب المصري خرجوا إلي الشوارع بعد صلاة العيد ليؤكدوا بأنهم علي قلب رجل واحد

وستبقى ارض فلسطين،  مشددا أن الملايين من الشعب المصرى الذين خرجوا إلى الشوارع والساحات أكدوا أن مصر كلها "شعبا ودولة"  على قلب رجل واحد، في رسالة قوية وواضحة للعالم بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة بأن الدولة المصرية متماسكة ومستقرة رغم المحاولات المستمرة لاستهدافها، وأن الشارع المصري داعم لقيادته السياسية، ولا مجال لاختراقه أو توجيهه ضد دولته ،مشيرا «الشهابي» أن هذا الحراك الشعبي جاء رداً عملياً على تصريحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، التي زعم فيها وجود ضعف في الجبهة الداخلية المصرية، مؤكداً أن المصريين اليوم وجهوا رسالة قوية بأنهم صف واحد خلف دولتهم.