التوقيت الصيفي.. موعد تغيير الساعة في مصر - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التوقيت الصيفي.. موعد تغيير الساعة في مصر - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 10:19 صباحاً

 

ازدادت معدلات البحث من قبل المواطنين عن التوقيت الصيفي وموعد تغيير الساعة في مصر مع انتهاء فصل الشتاء.

وأوضح مجلس الوزراء، أنه يستمر تفعيل التوقيت الصيفي لمدة 6 أشهر وفقًا لقرار مجلس الوزراء في إبريل 2023، والذي تم بموجبه تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة، وذلك اعتبارًا من الساعة 12 من صباح يوم الجمعة 25 إبريل 2025، وحتى نهاية آخر يوم خميس من شهر أكتوبر الموافق 30-10-2025.

وينطلق التوقيت الصيفي عند الساعة 12:00 من صباح يوم الجمعة 25 أبريل 2025، حيث سيتم تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة «ساعة»، فبدلاً من أن تكون الساعة 12 صباحًا يوم الجمعة 25 أبريل، ستكون الساعة 1 صباحًا.

وقال رامى الجالى، الباحث الإقتصادى، إن الدول الأوروبية تعمل بالتوقيت الصيفى للاستفادة من ساعات النهار من خلال زيادة ساعات العمل فى ضوء النهار وتوفير استخدام الكهرباء، وبالنسبة للحالة المصرية فالأمر مختلف لأن زيادة العمل فى ساعات النهار يترتب عليه زيادة استهلاك الكهرباء من خلال عمل التكييفات والمراوح والأجهزة الكهربائية.


وأوضح أن أضرار التوقيت الصيفى تزداد وتتمثل فى انقطاع الكهرباء أو ما يسمى بتخفيف الأحمال وهو ما يعتبر تعطيلا لعجلة الإنتاج.

وقال الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادى، إن التوقيت الشتوى هو التوقيت الرسمى للبلاد، أما الصيفى فهو توقيت مصطنع تستخدمه دول أوروبا لأهداف معينة.

يقول الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، إن التوقيت الرسمي هو التوقيت القائم حاليًا الذي يطلق عليه التوقيت الشتوي، أما التوقيت المُصطنع فهو التوقيت الصيفي والذي يعني تغيير التوقيت الرسمي في البلاد بتقديم عقارب الساعة لمدة 60 دقيقة لتحقيق هدف معين مثلما يحدث في أوروبا.

وشرح لـ«المصري اليوم» «يكون التوقيت الصيفي مفيدا عندما يحقق أهدافه المرجوة التي تتمثل في زيادة ساعات النهار للاستفادة من ضوء الشمس وتوفير الطاقة عن طريق تقليل الإضاءة وهو ما تستفيد منه الدول الأوروبية، ولكن كما تعطي الشمس ضوءًا فهي تعطي حرارة، وفي مصر والبلاد العربية فإن حرارة الشمس خاصة في ظل الاحتباس الحراري يكون ضررها أكثر من ضوئها».

وأضاف «نافع» أن تطبيق التوقيت الصيفي يعني زيادة ساعات العمل في الطقس الحار واستخدام «التكييفات» بشكل مفرط وهو ما يزيد من معدل استهلاك الطاقة

وأضاف «نافع» أن تطبيق التوقيت الصيفي يعني زيادة ساعات العمل في الطقس الحار واستخدام «التكييفات» بشكل مفرط وهو ما يزيد من معدل استهلاك الطاقة.

وتابع «الخبير الاقتصادي» أن التوقيت الصيفي في مصر أضراره أكثر من نفعه، فهو حتى لا يساهم في توزيع الأحمال ولا تخفيفها بل إنه يزيد من معدل الاستهلاك، لأن معدل استهلاك الطاقة الطبيعي قبل تغير الساعة في المنازل أكثر من قطاعات الأعمال المختلفة، وعند تطبيق التوقيت الصيفي وزيادة ساعات العمل خلال الفترة الصباحية في المصانع والشركات فذلك يعني مضاعفة معدل استهلاك الطاقة في الصباح والمساء.

وأشار إلى أنه عند التحدث بالمنطق فنحن لم نستفد أي شىء من التوقيت الصيفي، بل إن الضرر المتوقع أكثر من عدم الاستفادة، لذلك فنحن بحاجة إلى عمل دراسات ومقارنة موسمية لاستخلاص الأرقام ومعرفة معدل استهلاك الطاقة للتأكد من أن التوقيت الصيفي لم يحقق أهدافه المرجوة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق