تعد رائحة الفم الكريهة من المشاكل الصحية المزعجة للغاية؛ كونها تسبب إحراجاً بالغاً لمَن يعاني منها. وترجع الرائحة الكريهة إلى أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.
وأوضح أطباء في عيادة كاريه لطب الأسنان في مدينة كولونيا بألمانيا أن رائحة الفم الكريهة غالباً ما ترجع إلى إهمال العناية بنظافة الفم والأسنان. وفي هذه الحالة يمكن التغلب على الرائحة الكريهة من خلال تنظيف الأسنان بمعدل لا يقل عن مرتين يومياً بواسطة الفرشاة ومعجون الأسنان.
ويُراعى استعمال خيط تنظيف الأسنان لتنظيف الفراغات بين الأسنان، فضلاً عن استعمال الأداة المخصصة لتنظيف اللسان، والذي تتراكم عليه رواسب من جزيئات الطعام وخلايا الجلد والبكتيريا والمخاط.
وقد يرجع سبب الرائحة الكريهة للفم إلى جفاف الفم وقلة إفراز اللعاب، على سبيل المثال بسبب تناول أدوية معينة مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم ومضادات الاكتئاب.
ويمكن مواجهة جفاف الفم من خلال شرب السوائل على نحو كاف، بمعدل لا يقل عن 5ر1 لتر يومياً، في حين يمكن تحفيز إنتاج اللعاب من خلال مضع العلكة الخالية من السكر.
وأشار أطباء عيادة كاريه إلى أن رائحة الفم الكريهة قد ترجع إلى أمراض الفم والأسنان مثل التهاب اللثة والتهاب دواعم السن أو أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الكلى والكبد وداء السكري.
وينبغي على أي حال استشارة الطبيب إذا لم تفلح العناية الجيدة بالأسنان في التخلص من رائحة الفم الكريهة، وإذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل آلام الفم والأسنان والنزيف وانحسار اللثة وجفاف الفم المستمر وحصوات اللوزتين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق