الإصلاح والنهضة: الحراك الشعبي بعد صلاة العيد رسالة قوية لدعم فلسطين ورفض التهجير القسري - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإصلاح والنهضة: الحراك الشعبي بعد صلاة العيد رسالة قوية لدعم فلسطين ورفض التهجير القسري - اخبارك الان, اليوم الاثنين 31 مارس 2025 11:01 صباحاً

تقدم حزب الإصلاح والنهضة بتحية تقدير واعتزاز للشعب المصري العظيم، الذي عبّر خلال الأيام الماضية عن موقف وطني صادق ومشرّف من خلال مشاركته الواسعة في المسيرات والفعاليات الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية. لقد جاء هذا المشهد الوطني الجامع ليؤكد أن ضمير الشعب المصري لا يزال حيًا ويقظًا، وأن قضية فلسطين ستظل في وجدان المصريين، باعتبارها قضية حق وعدالة وهوية، لا تقبل المساومة ولا التفريط.

الإصلاح والنهضة: الحراك الشعبي رسالة قوية لدعم فلسطين ورفض التهجير القسري

وأكد حزب الإصلاح والنهضة على أن الحشود التي امتلأت بها الميادين والساحات لم تكن مجرد مظاهر رمزية، بل كانت تعبيرًا حقيقيًا عن وعي شعبي ناضج بخطورة المرحلة، ورفضًا قاطعًا لأي محاولة لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين كأمر واقع. لقد أدرك المصريون بحسهم التاريخي العميق أن أمن مصر واستقرار المنطقة لا ينفصل عن صمود الفلسطينيين في أرضهم، وأن التنازل عن هذا الحق يفتح الباب أمام فوضى تهدد الجميع.

اصطفاف شعبي

وثمن حزب الإصلاح والنهضة هذا الاصطفاف الشعبي العفوي الذي يشكل أقوى دعم معنوي وسياسي للموقف المصري الرسمي، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مواجهة الضغوط الدولية الهائلة الرامية إلى تمرير تسويات غير عادلة أو فرض حلول تنتهك الحقوق الفلسطينية. إن هذا التلاحم بين الدولة والشعب في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ورفض أي مساس بحقوق الفلسطينيين، هو أحد مصادر القوة والثبات التي تعزز من قدرة مصر على التصدي للمخططات التي تستهدف تصفية القضية.

ودعا حزب الإصلاح والنهضة إلى استمرار هذا الزخم الشعبي، ومواصلة الجهود المدنية لدعم غزة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا. كما يدعو القوى الوطنية والمجتمعية إلى تكثيف التوعية والتحرك الجماعي، وتوحيد الصفوف خلف موقف وطني جامع مفاده أن مصر، قيادة وشعبًا، لن تسمح بتمرير أي سيناريو يهدد كرامة الفلسطينيين أو أمن مصر القومي.

واختتم: إن ما نشهده اليوم من وحدة وطنية وتلاحم شعبي هو نموذج يُحتذى به في الإخلاص للقضايا العادلة، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست عبئًا، بل مسؤولية تاريخية وأخلاقية لا يسقطها الزمن ولا تغيرها الضغوط.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق