انتشال جثث 15 مسعفا قتلوا بنيران إسرائيلية في رفح والصليب الأحمر يصف الهجوم ب"الأكثر دموية" - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انتشال جثث 15 مسعفا قتلوا بنيران إسرائيلية في رفح والصليب الأحمر يصف الهجوم ب"الأكثر دموية" - اخبارك الان, اليوم الاثنين 31 مارس 2025 09:52 صباحاً

انتشال جثث 15 مسعفا قتلوا بنيران إسرائيلية في رفح والصليب الأحمر يصف الهجوم ب"الأكثر دموية"

نشر في باب نات يوم 31 - 03 - 2025

305705
فرانس 24 - انتشلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الأحد جثث 15 مسعفا قتلوا في إطلاق نار للجيش الإسرائيلي على سيارات إسعاف في قطاع غزة بتاريخ 23 آذار/ مارس.
وأكد بيان الجمعية انتشال جثامين ثمانية من مسعفيها، إلى جانب ستة من عناصر الدفاع المدني في غزة وموظف في وكالة تابعة للأمم المتحدة، بينما لا يزال المسعف أسعد النصاصرة في عداد المفقودين، وطالبت بالكشف عن مصيره.
وروى البيان أن "جنود الاحتلال الإسرائيلي استهدفوا المسعفين أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني عند توجههم إلى منطقة الحشاشين في رفح لتقديم خدمات الإسعاف الأولي لمصابين جراء قصف إسرائيلي". ووصف استهدافهم بأنه "جريمة حرب يحاسب عليها القانون الدولي الإنساني الذي يواصل الاحتلال انتهاكه على مرأى ومسمع العالم".
وأفاد الهلال الأحمر أن عمليات الانتشال تمت بصعوبة بالغة، لأن الجثث كانت مطمورة في الرمل، وبعضها بدأ بالتحلل.
وأعلن الدفاع المدني في غزة كذلك انتشال الجثث ال15، مشيرا إلى أن موظف الأمم المتحدة القتيل كان يعمل لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن "صدمتها البالغة إثر مقتل ثمانية مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى جانب خمسة مستجيبين أوائل"، مشيرة إلى أنه "جرى التعرف على جثامينهم اليوم وانتشالها لدفنها دفنا كريما". ونددت بارتفاع عدد القتلى من الطواقم الطبية، ووصفت الهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية بأنها غير مقبولة إطلاقا.
"متى سيتوقف هذا؟"
وأبدى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر "غضبه وحزنه" لمقتل المسعفين، وطرح أمينه العام جاغان تشاباغين تساؤلا في بيان رسمي قائلا: "متى سيتوقف هذا؟".
وكشف الاتحاد أن المسعفين ظلوا مفقودين سبعة أيام، ومنعت السلطات الإسرائيلية وصول فرق البحث إلى منطقة رفح حيث شوهدوا آخر مرة، إلى أن تم العثور على جثامينهم اليوم.
ووصف تشاباغين المسعفين بأنهم "متفانون"، موضحا أنهم "كانوا يستجيبون لنداءات الجرحى ويقومون بعملهم الإنساني، وهم يرتدون شارات كان يجب أن تحميهم، ويستخدمون سيارات إسعاف تحمل شارة الهلال بوضوح". وأضاف "كان ينبغي أن يعودوا إلى عائلاتهم، لكنهم لم يعودوا".
وأشار إلى أن قواعد القانون الدولي الإنساني توجب حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والخدمات الصحية، ودعا إلى وقف القتل، مؤكدا أن هذا الهجوم يمثل "الأكثر دموية على العاملين في جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في العالم منذ 2017"، ومضيفا أن عدد الضحايا من المتطوعين والعاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني منذ بداية النزاع بلغ 30 شخصا.
واتهم الهلال الأحمر السبت السلطات الإسرائيلية برفض السماح بعمليات البحث عن المسعفين، في وقت أكدت فيه وزارة الصحة التابعة لحماس أن 921 شخصا على الأقل قتلوا منذ أن استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع بتاريخ 18 آذار/ مارس، عقب هدنة استمرت قرابة شهرين.
وأوضح منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر أن "سيارات إسعاف تعرضت لإطلاق نار منذ 18 آذار/ مارس"، وقُتل عناصر إنقاذ خلال تأدية مهامهم. وشدد على أنه "إذا كانت المبادئ الأساسية للقانون الدولي لا تزال ذات قيمة، فيتعين على المجتمع الدولي أن يتحرك لضمان احترامها".
وأقر الجيش الإسرائيلي بأن قواته فتحت النار على سيارات الإسعاف بعد أن اعتبرتها "مشبوهة"، مشيرا إلى أنه "بعد دقائق قليلة من القضاء على عدد من إرهابيي حماس عبر إطلاق النار على مركباتهم، تحركت مركبات أخرى بشكل مثير للريبة نحو الجنود".
وبين التحقيق الأولي، وفق الجيش، أن "بعض المركبات المشبوهة كانت سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء"، منددا بما وصفه ب"الاستخدام المتكرر لسيارات الإسعاف من قبل المنظمات الإرهابية في غزة لأغراض إرهابية". ولم يشر البيان إلى تعرض القوات الإسرائيلية لإطلاق نار من هذه المركبات.
ووقع إطلاق النار في حي تل السلطان بمدينة رفح، بعد أيام من استئناف الجيش الإسرائيلي هجماته على جنوب القطاع قرب الحدود المصرية.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق