قلص فريق نابولي الأول لكرة القدم الفارق إلى ثلاث نقاط خلف إنتر ميلان المتصدر، بعد تغلبه الأحد على ضيفه ميلان 2-1 لحساب الجولة الثلاثين من الدوري المحلي للمرة الأولى منذ خمسة أعوام.
وكان إنتر، حامل اللقب، وسع الفارق قبلها إلى ست نقاط بفضل فوزه الأحد على ضيفه أودينيزي 2-1، لكن فريق المدرب أنطونيو كونتي نجح في مواصلة الضغط عليه مع تبقي 8 جولات على نهاية المسابقة.
وعلى ملعب الأسطورة «دييجو أرماندو مارادونا» انتفض نابولي وحقق انتصاره الثاني فقط في آخر 8 مراحل ضمن سلسلة شهدت خمسة تعادلات مقابل خسارة وحيدة، وظهرت نوايا الفريق بعد أقل من دقيقتين على انطلاق المباراة عبر ماتيو بوليتانو الذي وصلته الكرة بتمريرة طويلة متقنة من جوفاني دي لورنتسو، فسيطر عليها عند مشارف منطقة الجزاء قبل أن يطلقها في الشباك.
وواصل الفريق الجنوبي اندفاعه وهدد مرمى الحارس الفرنسي مايك مانيان في أكثر من مناسبة حتى نجح في إضافة الهدف الثاني عبر البلجيكي روميلو لوكاكو بعد تمريرة من الإسكتلندي بيلي جيلمور «19»، رافعًا رصيده إلى 11 هدفًا في الدوري بألوان فريقه الجديد و400 في مجمل مسيرته على صعيدي الأندية والمنتخب.
وبعدما كان نابولي الطرف الأفضل بفارق كبير، استفاق ميلان ببعض المحاولات بعدما زج في بداية الشوط الثاني بالبرتغالي رافايل لياو ومن بعده بالمكسيكي سانتياجو خيمينيس والنيجيري صامويل شوكويزي.
لكن الوضع بقي على حاله حتى الدقيقة 68 حين استحصل الضيف اللومباردي على ركلة جزاء انتزعها الفرنسي تيو هرنانديز من البديل الدنماركي فيليب بيلينج، لكن الحارس أليكس ميريت تألق في وجه سانتياجو خيمينيس وصدها.
لكن ذلك لم يؤثر على اندفاع ميلان الذي واصل مثابرته حتى قلص الفارق في الدقيقة 84 عبر البديل الصربي لوكا يوفيتش بتمريرة من تيو هرنانديز، وباءت بعدها محاولات الفريق لإدراك التعادل وتفادي السقوط الثاني تواليًا، والأول على ملعب نابولي منذ 2018 بالفشل، ليتجمد عند النقطة 47 نقطة في المركز التاسع.