عاجل

"النشل" في المفرق .. هل تحول إلى ظاهرة يصعب السيطرة عليها؟ - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"النشل" في المفرق .. هل تحول إلى ظاهرة يصعب السيطرة عليها؟ - اخبارك الان, اليوم الأحد 30 مارس 2025 12:58 مساءً

سرايا - المفرق - رهام الخزاعلة - تزايدت في الآونة الأخيرة حالات النشل والسرقة في محافظة المفرق، حيث بات المواطنون يفقدون مقتنياتهم الشخصية، لا سيما خلال فترات الازدحام والأزمات، ما أثار مخاوفهم بشأن تصاعد هذه الظاهرة التي يبدو أنها بدت تتزايد بشكل ملحوظ .

لم تكن “ هدى”، وهي سيدة ثلاثينية، تتوقع أن تفقد حقيبتها أثناء تسوقها في أحد أسواق المفرق المزدحمة. تقول: “كنت أمشي وسط زحام السوق، وعندما أردت إخراج محفظتي لدفع ثمن مشترياتي، لم أجد حقيبتي! شعرت بالصدمة، كانت تحتوي على مبلغ مالي مهم، وأوراقي الثبوتية، وبعض الأغراض الشخصية؛ الغريب أن النشال ترك هاتفي وأخذ كل شيء آخر!”

هدى لم تكن الوحيدة التي تعرضت لهذا الموقف، حيث أشارت إلى أنها سمعت عن حوادث مشابهة تعرضت لها نساء أخريات في السوق ذاته، مما يثير تساؤلات حول مدى انتشار النشل في المفرق .


وفي قصة اخرى تروي أم عمر، وهي سيدة خمسينية، إلى محل ملابس شهير وسط المدينة، حيث كانت هناك أزمة خانقة بسبب العروض والتخفيضات؛ وبينما كانت تبحث عن ملابس جديدة لأحفادها، لم تنتبه إلا بعد خروجها إلى أن جزدانها، الذي كان يحتوي على مبلغ مالي وهو كل ما تحمله وهويتها الشخصية، قد اختفى تمامًا.

تقول بحسرة: “بحثت في كل مكان، عدت إلى المحل وسألت العاملين، لكن لا أثر له. شعرت بصدمة كبيرة، فمن الواضح أن أحدهم استغل الزحام وسرقه!” واضافت انها لم تقوم بالشكوى الى الاجهزك الامنية .

تزايد الظاهرة في نهاية الشهر والمواسم

لا تتوقف هذه الحالات عند حادثة أو اثنتين، فالكثير من المواطنين في المفرق يشتكون من فقدان مقتنياتهم الشخصية، خاصة في أوقات الازدحام الشديد مثل نهاية الشهر، وخلال الأعياد والمواسم الشرائية الكبرى.

وحسب تقارير أمنية أن حوادث النشل تتزايد في مثل هذه الفترات، حيث يستغل النشالون تدافع الناس وغياب الانتباه لسرقة محافظهم وحقائبهم.

هل أصبحت ظاهرة يصعب السيطرة عليها في المفرق ؟

مع ازدياد الحالات، يطرح المواطنون تساؤلات حول مدى قدرة الجهات الأمنية على الحد من هذه الظاهرة.

ورغم حملات التوعية والمراقبة الأمنية، لا تزال المشكلة قائمة.

يقول أحد التجار في سوق الخضار : “كل يوم نسمع عن حالات نشل، خاصة بين النساء وكبار السن وبعض المحلات ركّبت كاميرات مراقبة، لكنها لا تكفي وحدها لردع اللصوص.”

من جانبهم، يدعو المواطنون إلى تكثيف الرقابة الأمنية، وزيادة عدد أفراد الشرطة في الأسواق، إلى جانب توعية الناس بضرورة الحذر والاحتفاظ بمقتنياتهم في أماكن آمنة أثناء التسوق.

في ظل هذا الواقع، يبقى السؤال: هل ستتمكن الجهات المعنية من كبح جماح هذه الظاهرة قبل أن تتحول إلى مشكلة أكبر يصعب السيطرة عليها في المحافظة .


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق