“لمة العائلة” في عيد الفطر تعزز الترابط الأسري - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
“لمة العائلة” في عيد الفطر تعزز الترابط الأسري - اخبارك الان, اليوم الأحد 30 مارس 2025 12:45 مساءً

دمشق-سانا

يودع السوريون اليوم آخر أيام شهر رمضان المبارك، ويتجهزون لاستقبال عيد الفطر، الذي يبدأ أول صباحاته بصلاة العيد‏، يلي ذلك تجهيز الولائم والضيافات لأهل البيت ‏والأقارب، والأصدقاء والجيران، في طقوس تؤكد الترابط والتكافل ‏الاجتماعي للأسرة السورية، ولأبناء البلد.‏

لمة العائلة والأحبة في العيد تقليد لا يمكن تجاوزه، ومن غير المسموح ‏زواله، هذا ما أكدته سناء بكور لمراسل سانا، مشددة على أهمية ‏لقاء أفراد العائلات مع بعضها البعض صباح أول يوم بالعيد، لتعزيز المحبة والترابط الأسري ‏والاجتماعي.

الستينية ميرفت الحوراني، اعتبرت اجتماع عائلتها في هذا العيد المبارك ‏فرصة ‏للم الشمل، وخاصة مع عودة عدد كبير من المغتربين، وتعميق مشاعر المودة والرحمة بين أفراد العائلة، وتعزيز ‏التماسك ‏الأسري، وردم الخلافات فيما بينهم، فالعيد فرصة للتسامح ومشاركة الفرحة بين ‏الأهل والجيران ‏وترسيخ الدفء العائلي والمجتمعي، وجعله بأبهى صوره.‏

مع أول أيام العيد تتبادل عائلتا أمين محفوض، وبسيم قرقوش الزيارات ‏وأطباق الحلويات التي تم إعدادها مسبقاً، ويضع الأطفال خططاً لممارسة ‏ألعابهم المفضلة سواء الرياضية، مثل كرة القدم أو الإلكترونية المتنوعة. ‏

ولا يكاد يخلو اجتماع العائلات، وفق العم أمجد الحسوني في العيد من القصص والحكايات المليئة بالحكم والعبر يرويها لأحفاده، بما تسهم ‏في تنمية إحساسهم بالمسؤولية، وترسيخ مكارم الأخلاق والمبادئ الإنسانية، ‏التي يراها الحسوني ضرورة في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة التي ‏خلفتها سنوات الحرب في سوريا.‏

ورأى جواد أحمد، وهو رب أسرة لخمسة أولاد وعشرة أحفاد، أن اصطحاب ‏الآباء لأبنائهم لزيارة الأقارب، وتبادل تهاني العيد تنمي بالدرجة الأولى العامل ‏الاجتماعي لهم وتصقل شخصيتهم، بما ينعكس إيجاباً على حياتهم اليومية ‏ومستقبلهم عندما يكبرون، وينقلون هذه القيم إلى أولادهم وأحفادهم.‏

‏لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق