باسيل في سحور رمضاني في البترون: لا زلنا نستطيع الصمود رغم تراكم الازمات - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
باسيل في سحور رمضاني في البترون: لا زلنا نستطيع الصمود رغم تراكم الازمات - اخبارك الان, اليوم السبت 29 مارس 2025 03:19 مساءً

أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، في كلمة القاها في سحور رمضاني أقامه في جمعية "بترونيات"، في حضور مشايخ وفعاليات من الشمال والبترون، إلى "أننا نلتقي في ليلة من ليالي القدر التي لها الكثير من المعاني". وأضاف: "في ليلة القدر فلنصل للبنان، والعيش المشترك هذا العام يترجم بأن الصوم لدى المسيحيين يتزامن مع المسلمين هذا العام، والصوم الاهم هو ليس بالانقطاع عن تناول الطعام بل عن القيام بأعمال الشر والأذية لبعضنا البعض".

وأكد أن "الأهم أن نتمكن من تطوير قدرة العيش مع بعضنا البعض". وشدد باسيل على أن "قدرنا أن نعيش سوية ويجب أن نعرف كيف نعيش هذه النعمة التي يمكن أن تتحول إلى نقمة إذا تحول اختلافنا بالدين الى خلاف".

ولفت باسيل الى أن "التنوع الديني والطائفي يساعدنا على اكتساب خبرة لفهم بعضنا"، مشددا على أنه "لا يوجد بلد في العالم ابناؤه منتشرون في العالم بالقدر الذي هم عليه اللبنانيين وهم ناجحون في كل المجتمعات التي أصبحوا جزءاً منها".

ورأى أن "لبناننا أصيب بأكبر أزمة اقتصادية يمكن أن تعرفها دولة، وتراكمت عدة أزمات من الانهيار الاقتصادي والمالي و"افلاس" المصارف وفقدان الودائع"، وأوضح: "اضافة الى كل ذلك جاءت أزمة كورونا وإنفجار المرفأ والنزوح السوري كذلك الحرب التي شنتها اسرائيل وهي لا تزال تحتل جزءًا من أرضنا، إضافة الى التوتر على الحدود الشرقية".

واشار باسيل الى أنه "يسقط نظام في سوريا فيتوافد النازحون الينا ويعين نظام سوري جديد فيأتينا نازحون اضافيون".

وقال إنه "رغم تراكم الازمات لا زلنا نستطيع الصمود، إذ ليس بالأمر السهل أن ينزح قسم من اللبنانيين في كل لبنان في ظل وجود الخلافات الطائفية ولم تحصل مشاكل".

وأضاف باسيل: "قد نكون تعلمنا من تجربة الحرب التي مرت على لبنان منذ 1975 الى الان ألا تتكرّر، ولكن يبقى الأهم اكثر من ألا نكرر تجربة العنف بين بعضنا البعض هو أن نطور قدرة قبول بعضنا البعض والاهم الدفاع عن بعضنا البعض".

ورأى باسيل "أننا أمام تحد ليس أن نعيش مع بعضنا البعض فقط بل أننا نستطيع العيش سوية". واضاف: "إذا نظرنا منذ العام 1990 الى اليوم نجد أن كل مكون من المكونات في البلد شعر أنه مضطهد ومبعد ومهدد بوجوده، ثم عادت تلك المكونات وأكملت مسيرتها في بناء الوطن وفي كل مرة استطعنا أن نحمي بعضنا في النهاية"، مؤكدًا أن "اللبنانيين يتخوفون وكل شخص يشعر بأزمة وجود والطمأنينة يجب أن نؤمنها مع بعضنا".

واضاف: "في الحرب واجهنا وتحملنا ولكن لم نتركها تدخل الى مدينتنا"، مؤكدا "أننا أبناء السلام وعندما نحارب نكون مضطرين للقيام بذلك حتى ندافع عن بلدنا واستقلالنا وحدودنا ولنعيش احراراً".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق