كان سفيان أمرابط في صدارة اهتمامات نادي برشلونة، حيث رآه تشافي هيرنانديز وماتيو أليماني البديل المثالي لسيرجيو بوسكيتس. تألقه اللافت في مونديال قطر، وخاصة في مواجهة إسبانيا، جعله محط أنظار كبار الأندية الأوروبية، إلا أن مسيرته أخذت منعطفًا غير متوقع.  

بعد أن خطف الأضواء بأدائه القتالي، دخل أمرابط في مفاوضات مع عدة أندية، لكن فيورنتينا، الذي لم يكن في عجلة من أمره لبيعه، أغلق الباب أمام برشلونة في آخر لحظة. انتهى به المطاف مع مانشستر يونايتد، الذي دفع 10 ملايين يورو لاستعارته لموسم واحد فقط، لكن الأمور لم تسر كما كان متوقعًا.  

بدأ المغربي مشواره في "أولد ترافورد" بثقة المدرب إريك تين هاغ، لكنه ارتكب عدة أخطاء كلفت الفريق أهدافًا، ليفقد مكانه في التشكيلة الأساسية. بعد موسم مخيب لعب خلاله 30 مباراة دون تسجيل أي أهداف أو تقديم تمريرات حاسمة، عاد إلى فيورنتينا، التي استغلت تراجع مستواه لإعارته مجددًا، هذه المرة إلى فنربخشة التركي مقابل مليوني يورو.  

مع بلوغه 28 سنة، تراجع أمرابط إلى مستوى أقل تنافسيًا، منتقلاً من الدوري الإنجليزي الممتاز إلى الدوري التركي. وعلى الرغم من استعادة بعض من بريقه، حيث لعب 37 مباراة وسجل هدفين وصنع ثلاثة، إلا أن أسلوبه القتالي لم يتغير، حيث جمع 10 بطاقات صفراء. ومهما كان تقييم أدائه في إسطنبول، فإن فنربخشة سيكون مجبرًا على دفع 12 مليون يورو لضمّه نهائيًا بنهاية الموسم.

عن صحيفة سبورت