نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
احتجاجات حاشدة في إسرائيل ضد الحكومة ومطالب بالإفراج عن رهائن غزة - اخبارك الان, اليوم الخميس 27 مارس 2025 04:59 صباحاً
تتواصل الاحتجاجات في إسرائيل، حيث احتشد آلاف المتظاهرين ليل الأربعاء في محيط الكنيست بالقدس، تعبيرًا عن رفضهم لسياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتحديدًا ما اعتبروه تقويضًا لمبادئ الديمقراطية وتعطيلًا لملف الرهائن في غزة.
المتظاهرون قرعوا الطبول، ورفعوا الأعلام، ورددوا هتافات "ديمقراطية"، مطالبين بإقالة الحكومة واستئناف التفاوض الفوري للإفراج عن الرهائن.
المعارضة تتهم نتنياهو بالسعي لإخضاع القضاء للسلطة التنفيذية
الشرارة الأساسية للاحتجاجات كانت مشروع قانون جديد تسعى حكومة نتنياهو لتمريره، يمنح السياسيين صلاحيات أوسع في تعيين القضاة، ما اعتبرته المعارضة محاولة للهيمنة على القضاء وإسكات الرقابة القضائية.
وتشهد إسرائيل منذ عام تقريبًا جدلًا واسعًا بشأن استقلال السلطة القضائية، خاصة مع اتهام نتنياهو بمحاولات تغيير النظام من الداخل لأغراض شخصية.
نتنياهو: الديمقراطية ليست في خطر.. بل البيروقراطية
في جلسة برلمانية صاخبة، رد نتنياهو على الانتقادات، قائلاً إن الديمقراطية في إسرائيل ليست في خطر، بل إن "قوة البيروقراطيين" هي ما يجري تقليصه.
واتهم المعارضة بتكرار "شعارات سخيفة" حول نهاية الديمقراطية، ودعاها إلى "الكف عن إثارة الفتنة والكراهية في الشارع"، في وقت تتصاعد فيه التوترات السياسية والاجتماعية في البلاد.
الرهائن في غزة... الغائب الحاضر في كل مظاهرة
جانب كبير من الاحتجاجات ركز على ملف الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، حيث اتهم المتظاهرون الحكومة بالفشل في إعادتهم، والانشغال بحسابات سياسية بدلًا من الأولويات الوطنية.
وتتزامن المظاهرات مع استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع، ما يزيد من خطورة مصير المحتجزين، ويثير غضب أهاليهم والرأي العام.
الاحتجاجات اشتعلت أكثر بعد قرار نتنياهو السعي لإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، رغم قرار المحكمة العليا بتجميد الخطوة، وسط اتهامات بـ"تضارب المصالح".
كما أثارت الحكومة موجة انتقادات بعد حجب الثقة عن المدعية العامة غالي بهاراف-ميارا، المعروفة بمعارضتها لتدخل الحكومة في القضاء، ودفاعها القوي عن استقلال المؤسسة القضائية.
خلافات داخلية عميقة تلوح في الأفق وسط حرب قائمة
يرى مراقبون أن الوضع في إسرائيل بات يهدد بتصعيد داخلي خطير، لا سيما مع دخول المؤسسات الأمنية والقضائية في دائرة المواجهة.
في ظل استمرار الحرب على غزة، وتدهور العلاقات بين الحكومة والمعارضة، يزداد الضغط على نتنياهو، الذي يواجه أوسع موجة احتجاجات منذ تشكيل حكومته اليمينية المتطرفة.
0 تعليق