كان من المفترض أن تتزوج فيفي عبده في بداية حياتها من شاب هندي فاحش الثراء، وقع في حبها، وبسبب أنها كذبت عليه، رفض الارتباط بها.

في العاصمة الإنجليزية لندن تعرفت فيفي عبده على مهراجا هندي،  وأعجب بها واصطحبها معه إلى الهند، وهناك اكتشفت أنه ثري للغاية لدرجة أنه يختار سياراته حسب لون ملابسه.

وحسب القصة التي روتها فيفي عبده في العديد من اللقاءات التلفزيونية وبينها برنامج السيرة، تقديم الإعلامية وفاء الكيلاني على قناة "إم بي سي" أكدت فيفي أنها كانت على وشك أن تتزوج من شاب هندي.

قالت فيفي عبده: تعرفت على شاب هندي في لندن، أول ما شافني قالي أنتِ مصرية، قلت له أيوة، وقال لي أنتِ ملكة لأني طويلة، وكان بيقرأ كلام بالعربي من القاموس، لكى يعرف يتفاهم معايا.

وأضافت فيفي عبده: عزمني أسافر معه إلى الهند، وبالفعل سافرت، واكتشفت لما روحت إنه غني جدًا، ويتمتع بمستوى مادي عالٍ، وكنت بركب معاه العربية، وأول ما كان يرى البقرة ماشية، كان بيقف بالعربية احترامًا لها، وما كنتش أعرف ليه، وكان بيرتدي ملابس نفس لون العربية، معلقة: كان باشا.

واستطردت فيفي عبده في برنامج السيرة: كل حاجة كنت بشوفها، كنت بقول له عندي شبهها في مصر، وهذا ليس حقيقي ما كنتش غنية وقتها، وكنت ساكنة في منزل عادي في الدور الخامس.

وتستكمل فيفي عبده القصة بأنه اتصل بها وأخبرها أنه سيزورها في مصر، ما جعلها تعيش حالة من القلق، لأنه سيكتشف أنها ليست غنية كما أخبرته، ما جعلها تقوم بتأجير فيلا وسيارة كبيرة، إلا أنه اكتشف في النهاية كذبتها، فقررت أن تصطحبه إلى شقتها ،  وأبدى إعجابه بمنزلها المتواضع إلا أنه لم يتزوجها في النهاية. 

هروب فيفي عبده من أسرتها

ولدت فيفي عبده في 26 أبريل عام 1953، بقرية الكوم مركز تلا محافظة المنوفية لأسرة فقيرة، اسمها الحقيقي عطيات عبد الفتاح إبراهيم، ولديها ستة أشقاء من والدها وستة آخرين من والدتها، وكانت تهوى الرقص، لكن والدها رفض أن تمتهنه.

كانت لفيفي جارة تعمل راقصة في فرقة فنون شعبية، وهي من شجعتها بأن تهرب من المنزل وتعمل معها ، فأقنعت فيفي خالها حتى يساعدها ويهرب بها، وبالفعل ذهب معها إلى القاهرة.

بعد فترة من شهرتها تصالحت فيفي عبده مع أسرتها وكانوا يرافقونها دائماً، وتزوجت من كمال مجاهد وأنجبت منه ابنتها عزة قبل أن تنفصل عنه، كما أنها حصلت على لقب الأم المثالية.

المشوار الفني لـ فيفي عبده

بدأت فيفي عبده مشوارها الفني بالرقص في فرقة فنون شعبية، وشاركت في العديد من الأعمال السينمائية والمسرح بدور راقصة شرقية مثل: السلم الخلفي، بائعة الحب، الزوج المحترم،  حتى اكتشفتها المخرجة إيناس الدغيدي ورشحتها للمشاركة في فيلم "امرأة واحدة لا تكفي" أمام أحمد زكي، ويسرا، وسماح أنور، ونجح كثيراً واشتهرت بسببه وعرفت كممثلة حتى أن المخرج محمد فاضل أعجب بأدائها في ورشحها للمشاركة في أول عمل درامي بمسلسل "ما زال النيل يجري".

توالت أعمالها بعد ذلك كممثلة وشاركت في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية والمسرح مع عملها كراقصة في العديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات ضافة إلى تقديم البرامج التلفزيونية.