نشرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، "أوابك"، المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية،حيث سجلت أسعار النفط الخام المكاسب الأسبوعية الثانية لها على التوالى فى الأسواق الآجلة ،بلغت نسبتها نحو 2.2% لخام برنت و 1.6% لخام غرب تكساس الأمريكي.
وتضمنت العوامل الرئيسية التى ساهمت في ارتفاع أسعار النفط الخام الأتى..
قرار سبعة دول أعضاء فى مجموعة أوبك العراق، الكويت، السعودية، الامارات كازخستان، عمان، روسيا) إجراء تخفيضات إضافية فى الإنتاج يبلغ إجماليها 4.2 مليون برميل يوميا خلال الفترة مارس 2025 - يونيو (2026)، لتعويض الإنتاج الزائد عن المستوى المتفق عليه.
تنامي التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مما آثار المخاوف بشأن إمكانية تعطل حركة التجارة النفطية من أكبر منطقة منتجة للنفط الخام في العالم.
إعلان وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات تستهدف للمرة الأولى مصفاة تكرير نفط صينية مستقلة من بين كيانات وسفن أخرى تقوم بتوريد النفط الخام الإيراني إلى الصين.
البيانات الاقتصادية الإيجابية في الصين - أكبر مستورد عالمي للنفط - التي أظهرت تسارع نمو مبيعات التجزئة وهو ما عزز من الآمال حيال ارتفاع الطلب على النفط.
انخفاض مخزونات الوقود في الولايات المتحدة الأمريكية - بما في ذلك الجازولين ونواتج التقطير التي تشمل الديزل - لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ شهر يناير الماضي.
أما العوامل الرئيسية التي حدث من ارتفاع أسعار النفط الخام فتضمنت الأتى..
المخاوف الاقتصادية المتعلقة بالسياسات التجارية الحمائية الأمريكية، حيث حذرت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية من أن الرسوم الجمركية الأمريكية ستؤدى إلى تراجع فى النمو الاقتصادى، وستؤثر سلبا على الطلب العالمى على الطاقة.
ارتفاع مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بنحو 1.7 مليون برميل، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ يوليو 2024 وهو نحو 437 مليون برميل، تزامناً مع انخفاض صافي الواردات الأمريكية إلى 741 ألف برميل يوميل وهو أدنى مستوى لها منذ أكتوبر 2023، واستقرار إنتاج النفط الخام الأمريكي بالقرب من أعلى مستوى قياسي وهو نحو 13.6 مليون برى.
تزايد الآمال بشأن إمكانية إنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية، في ظل التوصل إلى اتفاق لوقف الهجمات المتبادلة على البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يوم، مما قد يؤدي إلى تخفيف محتمل للعقوبات المفروضة على صادرات النفط الروسية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق