عاجل

نابل تحتضن الدورة الثانية من الملتقى العربي للنص المعاصر تحت شعار " المجاز الأخير: الشعر تمرين على الوجود" - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نابل تحتضن الدورة الثانية من الملتقى العربي للنص المعاصر تحت شعار " المجاز الأخير: الشعر تمرين على الوجود" - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025 07:40 مساءً

نابل تحتضن الدورة الثانية من الملتقى العربي للنص المعاصر تحت شعار " المجاز الأخير: الشعر تمرين على الوجود"

نشر في باب نات يوم 20 - 05 - 2025

308538
تحتضن مدينتي قربة وتازركة من ولاية نابل أيام 23 و24 و25 ماي 2025 الدورة الثانية من الملتقى العربي للنص المعاصر تحت شعار " المجاز الأخير: الشعر تمرين على الوجود" والذي سيجمع نخبة من الشعراء والباحثين من تونس وعدة دول عربية لطرح أسئلة الكتابة في زمن الذكاء الاصطناعي وإعادة التفكير في النص الشعري وجدواه.
ويتضمن هذا الملتقى الذي ينتظم تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بنابل بالشراكة مع دار الثقافة محمود المسعدي بتازركة ودار الثقافة حسن الزقلي قربة، برنامجا متنوعا يجمع بين القراءات الشعرية والورشات الفنية والمعارض والعروض الأدائية والمداخلات الفكرية.
ويفتتح الملتقى يوم الجمعة 23 ماي الجاري بدار الثقافة قربة بمعرض جماعي للفنون التشكيلية وورشة تفاعلية بعنوان "مرئيات شعرية" يليها عرض شعري موسيقي تعبيري بعنوان " اختراع العالم" وتكريم لذكرى الشاعر الراحل محمد الغزي عبر عرض فيلم وثائقي وتقديم ديوانه المترجم "هل لي بباب الأحبة ماء" تليها قراءات شعرية بمرافقات موسيقية.
وتتواصل فعاليات اليوم الثاني من الملتقى بدار الثقافة محمود المسعدي بتازركة حيث يتضمن مداخلة نقدية للشاعر والنقاد لطفي الشابي حول " الشعر تمرين على الوجود" تليها قراءات شعرية بمرافقة موسيقية ليختتم الاحد يوم 25 ماي بعروض شعرية وموسيقى وتكريم للضيوف للتوثيق لحوار النص العربي وتعدد رؤاه في مواجهة تحولات الزمن الراهن.
ويشارك في فعاليات هذه الدورة شعراء من عدة دول عربية من بينهم نسرين الخوري من سوريا ومحمد العربي غجو من المغرب وخلود الفلاح من ليبيا وميلود حكيم من الجزائر فضلا عن المشاركين من تونس من بيهم فاطمة بن محمود ولمياء المقدم ومعز الماجد وريم القمري ودنيا الزرلي وعبد الواحد السويح.
ويأتي الملتقى في سياق ثقافي وفلسفي يسائل معنى الكتابة الشعرية اليوم وسط عالم تعيد فيه التكنولوجيا تشكيل اللغة والوعي الإنساني حيث يسعى المنظمون الى إعادة استنطاق الشعر كتمرين على البقاء في مواجهة عالم هش يتجه أكثر فأكثر نحو الاصطناع، بحسب ما جاء في الورقة التقديمية للملتقى.

.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق