يروي الفيلم، وهو مشروع تخرج من معهد الإسكندرية العالي للإعلام، قصة أربعة جنود مصريين يجدون أنفسهم بعد انسحاب مفاجئ عالقين في قلب الصحراء، بلا خريطة ترشدهم ولا جهاز لاسلكي يعمل. لحظة الانفجار الغامض التي تقلب المشهد، تكشف أن الحرب لا تنتهي بتوقف إطلاق النار، بل تترك أثرًا عميقًا في النفس والذاكرة.

تتوالى أحداث الفيلم بين الصمت والخوف والتساؤلات الوجودية، حيث يتحول التيه في الصحراء إلى مواجهة داخلية مريرة. “أطياف الحرب” لا يكتفي بطرح معاناة الجنود على المستوى الجسدي، بل يغوص في أعماق الصراع النفسي الذي يرافقهم، ويُعيد تسليط الضوء على آثار حرب تم تجاهل سرد تفاصيلها لسنوات.

العمل يخرج عن الإطار التقليدي للأفلام الحربية، ليقدم معالجة بصرية وإنسانية مكثفة، توصل رسالة قوية بأن الحرب تترك ندوبًا لا تزول بسهولة. إنه ليس مجرد فيلم، بل صرخة فنية تحفّز الذاكرة الجمعية على التذكّر، وعدم نسيان الثمن البشري الباهظ الذي تدفعه الشعوب في صراعات السياسة.

الفيلم من إخراج: نرمين سامح

المساعدون: أميرة منصور (مخرج مساعد)، نورين أشرف (مخرج منفذ)

السيناريو والمكياج: منة الله جمعة

مساعدو سكريبت: حبيبة هاشم، روان أحمد رجب

إنتاج: شهد إبراهيم محمد (مدير إنتاج)، نادية أحمد محمد (مساعدة إنتاج وديكور)

مونتاج: ميرنا محمد سعد

هندسة صوت: ريناد أحمد

إضاءة: نورهان نبيل

ملابس وراكور: شروق أسامة

تصوير وجرافيك: شريف فؤاد

الإشراف العام: أ.د/ غادة اليماني – عميدة المعهد

إشراف أكاديمي: د/ شيرين جمال

إشراف مساعد: أ/ دنيا عزت

يُعد “أطياف الحرب” أول تجربة سينمائية طلابية تتناول حرب اليمن من زاوية إنسانية غير تقليدية. ومن المنتظر أن يُعرض التريلر الرسمي قريبًا، واعدًا بمشاهدة لا تُنسى تعيد فتح جراح التاريخ المنسي

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل