بدأت وزارة الأوقاف اليمنية بتسيير أولى دفعات الحجاج اليمنيين إلى الأراضي المقدسة عبر منفذ الوديعة الحدودي بالتنسيق مع السلطات السعودية. انطلقت القافلة الأولى، المؤلفة من 330 حاجًا من مدن مختلفة، منها عدن وصنعاء وسيئون، في إطار خطة محكمة تهدف إلى تسهيل تنقل الحجاج وتوفير كافة سبل الراحة.
عملية التفويج لهذا العام تشهد نقلة نوعية باستخدام حافلات حديثة ومجهزة بكافة الخدمات، بما يضمن راحة الحجاج خلال رحلتهم الطويلة. ويُتوقع أن يتم نقل 16500 حاج هذا الموسم، وفق جداول زمنية محددة بالتنسيق بين السلطات اليمنية والسعودية.
اقرأ أيضاً
منفذ الوديعة، بصفته بوابة استراتيجية بين البلدين، شهد استعدادات مكثفة تضمنت تجهيز المرافق وتوفير الخيام لخدمة الحجاج، بالإضافة إلى ترتيبات صحية شاملة. هذه الجهود تعكس التعاون الوثيق بين الجانبين لضمان تجربة حج آمنة وسلسة.
جهود الفريق اليمني-السعودي تعزز تجربة الحج وتبرز التزام الجانبين بتطوير آليات التنظيم وتقديم الدعم اللوجستي الأمثل، ما يعكس صورة إيجابية عن العلاقات الثنائية بين البلدين.
اقرأ أيضاً

0 تعليق