قال الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت ، أن التعامل بشأن قضايا الجنسية يجري وفق القانون بعيدًا عن المزايدات والضغوط السياسية، وتطبيق القانون ومراعاة الأبعاد الإنسانية والمعيشية والمكاشفة.

ملف الهوية الوطنية

واشار أمير الكويت ، في كلمته بمناسبة العشر الآواخر من رمضان، إلي أن ملف الهوية الوطنية في قمة أولوياته، إذ تعد حقا لكل كويتي أصيل، يحرص على تقدم وطنه وإعلاء شأنه، مضيفا : "لا وحدة وطنية بدون ترسيخ الهوية"، ووصفها بأنها مصدر القوة والسياج الذي يحمي الكويت لمجابهة التهديدات.

محاولات دعاة الفرقة لشق الصف

وأكد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ، عزمه على تسليم الكويت "لأهلها الأصليين نظيفة خالية من الشوائب التي علقت بها" ، وأكد أن محاولات دعاة الفرقة ومثيري الفتنة عبر خلط الأوراق بشأن ملف الجنسية وترويج الإشاعات وتحريف الأقوال ، تشق وحدة الصف وتحدث التذمر والتشكيك في القرارات المتخذة، مضيرا إلي الموازنة بين الحزم بشأن الوحدة الوطنية، وتحقيق العدالة في قضايا الجنسية.

التمسك بالوحدة الوطنية

وحذر أمير الكويت الشيخ مشعل الجابر الصباح ، من الأخطار المحيطة ببلاده، مطالبا الجميع التمسك بالوحدة الوطنية ومسؤولية الحفاظ على أمن الوطن واستقراره.

و شدد الشيخ مشعل، على أهمية تجنب كل ما يضر بمصالح الوطن والمواطنين وعدم منح الاهتمام بالمنصات والحسابات الوهمية والأصوات الشاذة الدخيلة التي تريد الفساد في البلاد

واعتبر محاولات دعاة الفرقة ومثيري الفتنة عبر خلط الأوراق بشأن ملف الجنسية وترويج الإشاعات وتحريف الأقوال بأنها تشق وحدة الصف وتحدث التذمر والتشكيك في القرارات المتخذة بهذا الملف.

داعمون لحق الشعب الفلسطيني الشقيق

وأكد أمير الكويت ، أن دولة الكويت ستبقي على نهجها الدبلوماسي مع الدول الشقيقة والصديقة وقضاياها المشتركة بمواقفها الثابتة التي تعلي الحق وتقف في وجه الظلم ، وستظل القضية الفلسطينية متصدرة قائمة أولويات سياستها الخارجية ، مؤكدا أن دولة الكويت على موقفها المبدئي الداعم لحق الشعب الفلسطيني الشقيق لنيل كافة حقوقه المشروعة..مؤكدين استمرار دورها ونهجها الريادي في مختلف القضايا الإنسانية ودعم ومساندة الدول الشقيقة والصديقة في مواجهة الكوارث والأزمات وحرصها على مواءمة تشريعاتها الوطنية مع التزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان

تعطيل بعض مواد الدستور.

وعن تعطيل بعض مواد الدستور، تحدث أمير الكويت ، قائلا :" إنما كان لعلاج مرض عضال أصاب جسم الممارسة الديمقراطية فأهلكها فيما ستعاد هذه الممارسة في ثوبها الجديد، مشدداً على التمسك بالمكتسبات الوطنية والنهج الديمقراطي والمرجعية الدستورية وتعزيز الاستقرار وإعلاء المصالح العليا للبلاد، ومكافحة الفساد والتصدي لكل من يحاول العبث بأمن الوطن والإضرار بمصالح المواطنين.

وأشار الشيخ مشعل ، إلي أنه يتابع باهتمام شديد أعمال أجهزة الدولة " حيث نوجه ونراقب ونتابع ونحاسب وإنه في سبيل تحقيق الطموحات والإنجازات فإننا نوجه الحكومة إلى الإسراع في تنفيذ كافة مشاريع الدولة التنموية وعلى وجه الخصوص الصحية والتعليمية والإسكانية والانتهاء من إعداد التشريعات والقوانين التي يتلمس المواطنون من تطبيقها حرص الحكومة على مصالح الوطن ومصالحهم وكذلك متابعة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بهدف تحقيق الشراكة الاستراتيجية."