أعمدة أسفل "هرم خفرع" تثير ضجة في مصر.. وزاهي حواس "يكشف الحقائق" - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

بعدما انتشرت صور وأخبار حول وجود أعمدة تحت هرم الملك خفرع في منطقة الأهرامات التاريخية بالجيزة، مثيرة ضجة واسعة بين المصريين، نفى عالم الآثار المصرية، زاهي حواس الأمر، مؤكدا أنها مجرد "شائعات".

وقال حواس في بيان عبر صفحته الرسمية على منصة فيسبوك، أمس السبت، إن "الشائعات التي انتشرت حول الأهرامات ووجود أعمدة تحت هرم الملك خفرع، ليس لها أي أساس من الصحة، ولا يوجد أي دليل علمي يؤيد هذا الكلام ولا توجد أي بعثات تعمل في هرم الملك خفرع الآن".

كما أضاف أن "هذه الشائعات صدرت من متخصصين لا يعلمون شيئا عن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الأهرامات"، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للآثار لم يعط هؤلاء الأشخاص أي تصريحات لأي أعمال داخل هرم الملك خفرع.

وأكد عالم الآثار أن "قاعدة هرم الملك خفرع تم نحتها من الصخر بارتفاع حوالي 8 أمتار، ولا يوجد أسفل هذه القاعدة أي أعمدة، وذلك طبقا للدراسات والأبحاث العلمية التي تمت حول الهرم"، بحسب ما أورد البيان.

كما أشار إلى أنه "لم يتم استعمال أي أجهزة رادار داخل الهرم وكل ما قيل عن وجود أعمدة أسفل الهرم ليس له أي أساس من الصحة، ولا يوجد أي دليل علمي يؤيد هذا الكلام ولا توجد أي بعثات تعمل في هرم الملك خفرع الآن".

وقال الخبير المصري أن "ما قيل هو محاولة للنيل من الحضارة المصرية القديمة، وهي محاولات فاشلة، وسوف تذهب هذه الإشاعات إلى مزبلة التاريخ"، وفق تعبيره.

أتى ذلك، بعدما تداول رواد على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن "اكتشاف مدينة ضخمة تحت أهرامات الجيزة" بناء على دراسة زعم فيها باحثون من إيطاليا واسكتلندا "وجود مدينة ضخمة تحت الأرض تمتد على مسافة تزيد على 6500 قدم"، مشيرين إلى استخدام أجهزة رادار لإنشاء صور عالية الدقة في أعماق الأرض كشفت وجود هذه المدينة حسب زعمهم.

ووفق الدراسة، فإن "هناك 8 هياكل أسطوانية رأسية تمتد لأكثر من 2100 قدم تحت الهرم، بالإضافة إلى المزيد من الهياكل غير المعروفة على عمق 4000 قدم". وأشارت الدراسة إلى وجود 5 مبانٍ متطابقة أسفل قاعدة هرم خفرع متصلة بمسارات هندسية، يقع أسفلها 8 آبار أسطوانية رأسية.

يذكر أنه بين الحين والآخر يثار الكثير من الجدل بشأن الأهرامات، التي مرّ على إنشائها نحو 4 آلاف و500 سنة.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق