أكد المدرب الرياضي علي الغيلان أن النشاط البدني المنتظم يعد من العوامل المهمة التي تساعد مرضى السكري، خاصة من النوع الثاني، على تحسين حالتهم الصحية والسيطرة على مستويات السكر في الدم، مشددًا على ضرورة التدرج في أداء التمارين لتفادي المضاعفات.

وأوضح الغيلان أن مرضى السكري يحتاجون إلى ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين الهوائية المعتدلة مثل المشي وركوب الدراجة والسباحة، مشيرًا إلى أن هذه التمارين تعزز حساسية الإنسولين.

كما نبه إلى أهمية تمارين المقاومة، قائلاً إنها تساهم في رفع معدل حرق السعرات حتى أثناء الراحة بسبب دور العضلات في عملية الأيض.

وأضاف أن بعض مرضى السكري يتعرضون لهبوط مفاجئ أثناء التمارين، خصوصًا إذا بدأوا بجهد عالٍ دون تدرج أو دون تنسيق مع فريق صحي مختص، مؤكدًا أن هناك حالات في الأندية تتطلب تدخلًا إسعافيًا نتيجة عدم وعي المتدربين.

ونصح الغيلان بتناول وجبة خفيفة قبل التمرين تحتوي على كربوهيدرات سهلة الهضم وخالية من الدهون والألياف الثقيلة، مثل الزبادي قليل الدسم مع نصف موزة، مشيرًا إلى أن التغذية الجيدة قبل النشاط البدني تسهم في الوقاية من الهبوط وتمنح طاقة كافية لأداء التمارين بفعالية.