دراسة حديثة: النساء بفصيلة الدم A أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18% - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دراسة حديثة: النساء بفصيلة الدم A أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18% - اخبارك الان, اليوم الاثنين 19 مايو 2025 08:45 مساءً

في تطور علمي بارز، كشفت دراسة حديثة أن النساء اللواتي يحملن فصيلة الدم A قد يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، مع زيادة في احتمالية الخطر بنسبة 18% مقارنة بصاحبات فصيلة الدم O. واستندت هذه النتائج إلى واحدة من أكبر الدراسات التي أُجريت في هذا المجال، حيث جمعت بيانات من أربع قارات: آسيا، وأوروبا، وأفريقيا، والأمريكتين، مما منحها قوة علمية ومصداقية عالمية.

أوضح الباحثون أن مستضدات فصائل الدم، وهي بروتينات توجد على سطح خلايا الدم الحمراء، قد تلعب دورًا في التفاعل مع جهاز المناعة أو في التأثير على سلوك الخلايا داخل أنسجة الثدي، مما يزيد من احتمالية تطور الأورام. وأشار الفريق البحثي إلى أن هذا الاكتشاف قد يفتح الباب أمام فهم أعمق للآليات البيولوجية المرتبطة بنمو وانتشار الخلايا السرطانية في الثدي.

ورغم أهمية النتائج، لم ترصد الدراسة علاقة واضحة بين سرطان الثدي وفصائل الدم الأخرى (B وAB) أو عامل Rh، مما يجعل التركيز ينصب بشكل خاص على فصيلة الدم A كعامل خطر محتمل يستدعي المزيد من الأبحاث.

أهمية الفحوصات المبكرة
في المملكة المتحدة، تُعد فصيلة O موجب (O+) الأكثر شيوعًا، تليها A موجب (A+)، مما يعني أن نسبة كبيرة من النساء قد يندرجن ضمن الفئة المعرضة للخطر. ويُسجَّل سنويًا أكثر من 57 ألف حالة إصابة بسرطان الثدي في بريطانيا، إلى جانب 11.500 وفاة، ما يعزز أهمية تعزيز الفحوصات المبكرة، خصوصًا للنساء اللواتي ينتمين إلى الفصيلة A.

الدعوة لمزيد من الأبحاث والتوعية
ورغم أهمية النتائج، أكد الباحثون أن العلاقة بين فصيلة الدم وسرطان الثدي ليست حتمية، بل تستدعي دراسات أعمق تأخذ في الاعتبار العوامل الوراثية، البيئية، ونمط الحياة. ومع ذلك، تمثل هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تخصيص استراتيجيات الوقاية والفحص، بناءً على خصائص بيولوجية أكثر دقة، مما قد يُسهم في كشف مبكر وإنقاذ أرواح عديدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق