عاجل

حسن عبد الغني.. من ميادين القتال إلى واجهة المشهد السياسي في سوريا - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حسن عبد الغني.. من ميادين القتال إلى واجهة المشهد السياسي في سوريا - اخبارك الان, اليوم الأحد 23 مارس 2025 08:19 مساءً

يُعرف حسن عبد الغني بكونه أحد الشخصيات البارزة في المشهد السوري، حيث ارتبط اسمه بأحداث عام 2012 في الطمنة والشرح. الرجل الذي كان دائمًا بالقرب من أصوات الرصاص، ويرتدي درعًا مميزًا وثقيلًا، أصبح رمزًا للنصر في سوريا، بفضل لغته الفصيحة وخطاباته المؤثرة، التي جعلته أحد أبرز الأصوات في الساحة السياسية والعسكرية.

من هو حسن عبد الغني؟

ولد حسن عبد الغني في محافظة حماة، وتحديدًا في بلدة صوران. لا يُعرف تاريخ ميلاده على وجه الدقة، لكنه صرّح في مقابلة سابقة مع موقع الجزيرة بأنه كان ضابطًا برتبة مقدم في الجيش السوري قبل انشقاقه عام 2011. وإذا كان هذا صحيحًا، فإن عمره حينها كان يقارب الأربعين عامًا، مما يعني أنه الآن في منتصف الخمسينيات. ومع ذلك، فإن مظهره الشاب يثير بعض التساؤلات حول رتبته العسكرية السابقة.

تشير بعض المصادر إلى أنه درس في المعهد العالي للخطوط الحديدية، ثم تابع دراسته في مجال التسويق الإلكتروني بكلية الاقتصاد بجامعة حمص، قبل أن ينخرط في صفوف الثورة السورية عام 2011.

مسيرته في الثورة السورية

بدأ حسن عبد الغني مشواره العسكري بالانضمام إلى "الجيش السوري الحر" في حماة، حيث لعب دورًا في تصنيع الألغام واستخدامها ضد قوات النظام. لكن في عام 2013، اعتقلته القوات الحكومية في بلدته صوران، وتم نقله بين الفرع 248 وسجن عدرا، قبل أن يُطلق سراحه بعد ستة أشهر. عقب الإفراج عنه، غادر بلدته نهائيًا وانضم إلى فصيل "تجمع كتائب الحق"، الذي كان ينشط في ريف حماة وإدلب، لكنه لم يمكث فيه طويلًا، حيث سرعان ما انضم إلى "جبهة النصرة"، الفصيل الذي كان يتبع لتنظيم القاعدة آنذاك.

صعوده في هيئة تحرير الشام

انضم عبد الغني إلى صفوف "جبهة النصرة"، حيث قاتل إلى جانب أحمد الشرع، الرئيس السوري الحالي. ومع إعلان "جبهة النصرة" فك ارتباطها بتنظيم القاعدة وتحولها إلى "هيئة تحرير الشام"، استمر حسن عبد الغني في الصعود داخل التنظيم، حتى أصبح أحد أبرز قادته. وظل كذلك خلال سيطرة "هيئة تحرير الشام" على إدلب، قبل سقوط النظام السوري.

رغم أنه لم يكن معروفًا على نطاق واسع، برز اسمه في أواخر 2024 عندما أطلقت "هيئة تحرير الشام" عمليات "ردع العدوان"، التي أسفرت عن سقوط نظام الأسد في ديسمبر من العام ذاته. خلال تلك العمليات، شغل حسن عبد الغني منصب الناطق الرسمي للعمليات العسكرية، مما أكسبه شهرة واسعة على مستوى الساحة السورية.

من الناطق العسكري إلى أحد أعمدة سوريا الجديدة

مع سقوط النظام السوري، انتقل حسن عبد الغني إلى دمشق برفقة أحمد الشرع، وأصبح من الشخصيات المحورية في المشهد السياسي والعسكري. وعند الإعلان عن تشكيل "الجيش السوري الجديد"، تم ترقيته إلى رتبة عقيد، مما يعزز التقارير التي تحدثت عن أنه كان يحمل رتبة مقدم سابقًا.

إلى جانب دوره العسكري، دخل عبد الغني التاريخ حين ألقى "بيان النصر" في مؤتمر 9 يناير 2025، حيث أعلن تنصيب أحمد الشرع رئيسًا للجمهورية السورية، وألغى العمل بالدستور السابق، معلنًا بداية مرحلة جديدة في سوريا.

حسن عبد الغني والإعلام الرسمي

لم يقتصر دوره على الجانب العسكري، بل أصبح عبد الغني من أبرز الوجوه الإعلامية في الحكومة السورية الجديدة، حيث ظهر في عدة جولات ميدانية، خصوصًا خلال العمليات العسكرية التي شهدها الساحل السوري ضد بقايا نظام الأسد.

أثبتت مواقفه وخطاباته مدى الحاجة إلى شخصيات إعلامية قوية في سوريا الجديدة، قادرة على مواجهة التحديات السياسية والأمنية، وإيصال الرسائل بوضوح إلى المواطنين. ونتيجة لذلك، أصبح حسن عبد الغني واحدًا من أكثر الشخصيات تأثيرًا في الحكومة السورية الحالية.

حسن عبد الغني، الجيش السوري الجديد، أحمد الشرع، سقوط نظام الأسد، هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة، الثورة السورية، الناطق باسم وزارة الدفاع، بيان النصر، معركة ردع العدوان، تحرير دمشق، الإعلام السوري، الجيش الحر، الحرب في سوريا، مستقبل سوريا، التحديات الأمنية في سوريا، الحكومة السورية الجديدة، الساحل السوري، عمليات عسكرية سوريا، فلول نظام الأسد، سوريا بعد الأسد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق