الشارقة: هدى النقبي
في كل موسم، تكشف لنا الطبيعة عن كنوزها الفريدة، ومن أبرز هذه الكنوز ثمرة التوريان، التي تتميز بشكلها الغريب وألوانها الزاهية وطعمها اللذيذ، إنها فاكهة موسمية تملك قيمة غذائية عالية ونكهة محببة لعشاق الفواكه الطبيعية، خاصة عندما يتم قطفها في الوقت المثالي.
تتعدد مسمياتها في الإمارات إلى التوريان والحنبل واللوز الهندي، وهي ثمرة تنتمي إلى فصيلة البقوليات، وتنمو عادة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. ينضج التوريان عادة في موسم الربيع وأوائل الصيف، ما بين شهري إبريل ويونيو، وفي هذه الفترة تُزين أشجاره المنازل ويباع بكثره في الأسواق الشعبية، ويقبل عليه الناس لجني فوائده الصحية وطعمه الفريد.
تأخذ ثمار التوريان شكل قرون ملتوية، ويختلف لونها حسب درجة النضج، عندما يكون أخضر اللون يكون الطعم مراً قليلاً وغير مكتمل الحلاوة، أما عند اكتمال النضج فيتحول اللون إلى أحمر فاتح أو غامق، ويصبح الطعم سكرياً لذيذاً في داخل كل قرن، ونجد لباً أبيض ناعم الملمس (إسفنجي) يحيط بنواة سوداء صلبة، لذلك يُفضل قطف التوريان عندما يتحول لونه إلى الأحمر لضمان أفضل طعم وأعلى جودة.
ومن الفوائد الغذائية للتوريان:
• مصدر غني بفيتامين «سي»، الذي يعزز مناعة الجسم ويزيد مقاومة الأمراض.
• يحتوي على مضادات أكسدة تساهم في حماية الخلايا من التلف، ويساهم تناوله بانتظام في تقوية العظام وتحسين صحة القلب.
• يحتوي على معادن مهمة مثل البوتاسيوم والكالسيوم والحديد، ويساعد على رفع مستويات الطاقة وتنشيط الدورة الدموية.
• غني بالألياف الغذائية التي تحسن من عملية الهضم، ولب التوريان غني بالسكريات الطبيعية، ما يجعله خياراً ممتازاً للأشخاص الباحثين عن مصدر طاقة سريع وطبيعي، دون الحاجة للجوء إلى المحليات الصناعية.
ويظل التوريان رمزاً لكرم الطبيعة وجمال مواسمها، بطعمه السكري الفريد وقيمته الغذائية العالية، وهو فاكهة تجمع بين المذاق اللذيذ والفوائد الصحية، ما يجعلها خياراً مثالياً لمحبي الغذاء الطبيعي في موسمها القصير. إذا صادفت التوريان في الأسواق فلا تفوت فرصة تذوق هذا الكنز الموسمي الرائع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق