مهما كانت الأحداث الرياضية ـ المعنيون بها هنا ـ جسيمة وكبيرة، إلا أننا لا نستطيع تجاوز حدث عالمي (اقتصادي وسياسي) هز أركان الدنيا من مشرقها للمغرب، من خلال زيارة (ترامب) التأريخية للمملكة العربية السعودية، كأول زيارة رسمية له منذ توليه الرئاسة، واختياره لعاصمة القرار ومحوره الرئيس، ومنارة الاقتصاد العالمي الأولى (رياض) العز والفخر والمجد التليد، نعم هكذا كانت فخامة اللقاء بين رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وزعيم الشرق الأوسط وقلب العرب النابض مهندس الرؤية النموذجية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه، ولن أسهب في تفاصيل ما كتبه التأريخ من سطور (الشهامة والخير والقوة والعزة) من خلال الزيارة، وسأكتفي بفرحة الأشقاء السوريين، وأمل (غزة) فلسطين، وقوات التسلّح الهائلة والمهولة، التي منحت لبلادي، وأختتم رؤوس أقلام الزيارة بأكبر شراكات الاستثمار بين البلدين، الذي أعلن عن ثورة اقتصادية تزيد من استقرارنا ونمونا، بالانفتاح على الفضاء بهذا الشكل التقني المريح والمربح، للمواطن والوطن، على المدى القريب والبعيد والأبعد، بفضل رؤية سديدة، وحكيمة، قائدها (سلمان) وعرّابها (محمد).
· وبعيداً عن السياسة والاقتصاد رغم أن الموضوع قد يتفرع منها، دعونا نذهب لمنجز وطني حققته أندية الوطن قبل تلك الزيارة من خلال تواجد ثلاثة منها اكتسحت مربع ذهب بطولة أكبر القارات (هلال ونصر وأهلي) ولم يخالطهم إلا فريق ياباني لم يفلت من (قلعة الكؤوس) في نهائي (نخبة آسيا)، حينما حافظ (الأخضر) على ترتيب أوراق القارة، وعلى (زعامة) أنديتها التي كانت ومازالت (سعودية)، بهدفين، كل واحد منهما ينبئ عن رسم فني يليق بالضخ المالي الذي تبنته رؤية 2030 من خلال صندوق الاستثمارات الذي أتى اؤكله.
· ولأن جدة فاتنة المدرجات الأولى بصخب مدرجاتها وأهازيج محبي كرة القدم هناك، من (صالح القرني) حتى (بدر تركستاني) والبسطاء المحبين معهم للمجنونة بجنون، فإن النمر الاتحادي استطاع أن يقتنص أقوى بطولات الموسم على الاطلاق من فم النصر والأهلي والهلال، بروح العميد التي خلقنا عليها، ولم تزد مع بنزيما ورفاقه إلا لهباً داخل الملعب أكل الأخضر واليابس حتى ثبّت العمادة بالريادة، واعتلاء المجد بزيادة، ليعود مجدداً لبوابات آسيا التي تعرفه حصونها جيداً، وقد دكّها مراراً وتكراراً حتى باتت لا تنام أعين حارسيها إلا حينما يغفو تحت وطأة ظروفه، التي أعتقد أنه تجاوزها هذا الموسم فعاد هو وجاره، فأصبحت (جدة، كذا.. أهلي واتحاد).
· وبما أنا الحديث عن البطولات وعن (آسيا) بالتحديد، والعالمية حتمية المصير، لمن يرقى ويرتقي بإبداعاته حتى يحقق بطولاته من الميادين، فكان لزاماً إذاً أن لا نختم دون الحديث عن (زعيم) آسيا، الذي اعتلى كل منصاتها، ونال كل أمجادها، وتسيًد القارّة ومازال سيدها، والذي من قوته وسطوته وكبريائه نجد محبيه في ذروة غضبهم منه والخصام، رغم أنه لم يغادر الآسيوية إلا من بطلها في الرمق الأخير، وفي الدوري هو الملاحق الرئيس والأقرب للبطل ووصيفه، لكنه شموخ الهلال الذي تعاون (اثنان) على محاولة هزّه (بحركاتهم)، لكن هيهات لهما أن ينجحا بذلك، فالهلال خلفه رجالات ـ أولهم وليس بآخرهم الوليد بن طلال ـ وسيعيدوه لامحالة للصدارة، وسيرته الأولى.
(الاثنان) سأفصح عنهما بمقال قادم، وأحدهما سبق وكتبت عن خطره على الهلال بالتفصيل، ولكن لم يكن أحد يعتقد أن تنبؤاتي حينها مبنية على رؤية نفسية وفنية ثاقبة، حتى فعل بالمنظومة ما فعل.
توقيعي/
الصبر صبران، إما حلاوة عاقبة، أو أنه لجزاء ومعاقبة.
ـ @shumrany
· وبعيداً عن السياسة والاقتصاد رغم أن الموضوع قد يتفرع منها، دعونا نذهب لمنجز وطني حققته أندية الوطن قبل تلك الزيارة من خلال تواجد ثلاثة منها اكتسحت مربع ذهب بطولة أكبر القارات (هلال ونصر وأهلي) ولم يخالطهم إلا فريق ياباني لم يفلت من (قلعة الكؤوس) في نهائي (نخبة آسيا)، حينما حافظ (الأخضر) على ترتيب أوراق القارة، وعلى (زعامة) أنديتها التي كانت ومازالت (سعودية)، بهدفين، كل واحد منهما ينبئ عن رسم فني يليق بالضخ المالي الذي تبنته رؤية 2030 من خلال صندوق الاستثمارات الذي أتى اؤكله.
· ولأن جدة فاتنة المدرجات الأولى بصخب مدرجاتها وأهازيج محبي كرة القدم هناك، من (صالح القرني) حتى (بدر تركستاني) والبسطاء المحبين معهم للمجنونة بجنون، فإن النمر الاتحادي استطاع أن يقتنص أقوى بطولات الموسم على الاطلاق من فم النصر والأهلي والهلال، بروح العميد التي خلقنا عليها، ولم تزد مع بنزيما ورفاقه إلا لهباً داخل الملعب أكل الأخضر واليابس حتى ثبّت العمادة بالريادة، واعتلاء المجد بزيادة، ليعود مجدداً لبوابات آسيا التي تعرفه حصونها جيداً، وقد دكّها مراراً وتكراراً حتى باتت لا تنام أعين حارسيها إلا حينما يغفو تحت وطأة ظروفه، التي أعتقد أنه تجاوزها هذا الموسم فعاد هو وجاره، فأصبحت (جدة، كذا.. أهلي واتحاد).
· وبما أنا الحديث عن البطولات وعن (آسيا) بالتحديد، والعالمية حتمية المصير، لمن يرقى ويرتقي بإبداعاته حتى يحقق بطولاته من الميادين، فكان لزاماً إذاً أن لا نختم دون الحديث عن (زعيم) آسيا، الذي اعتلى كل منصاتها، ونال كل أمجادها، وتسيًد القارّة ومازال سيدها، والذي من قوته وسطوته وكبريائه نجد محبيه في ذروة غضبهم منه والخصام، رغم أنه لم يغادر الآسيوية إلا من بطلها في الرمق الأخير، وفي الدوري هو الملاحق الرئيس والأقرب للبطل ووصيفه، لكنه شموخ الهلال الذي تعاون (اثنان) على محاولة هزّه (بحركاتهم)، لكن هيهات لهما أن ينجحا بذلك، فالهلال خلفه رجالات ـ أولهم وليس بآخرهم الوليد بن طلال ـ وسيعيدوه لامحالة للصدارة، وسيرته الأولى.
(الاثنان) سأفصح عنهما بمقال قادم، وأحدهما سبق وكتبت عن خطره على الهلال بالتفصيل، ولكن لم يكن أحد يعتقد أن تنبؤاتي حينها مبنية على رؤية نفسية وفنية ثاقبة، حتى فعل بالمنظومة ما فعل.
توقيعي/
الصبر صبران، إما حلاوة عاقبة، أو أنه لجزاء ومعاقبة.
ـ @shumrany
0 تعليق