أدانت حركة حماس المجزرة الإسرائيلية التي ارتكبتها قوات الاحتلال في منطقة مواصي خان يونس.

وقالت حماس في بيانها، اليوم الأحد، إنَّ غارات شنتها طائرات جيش الاحتلال على خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، أسفرت عن ارتقاء ما يزيد على 20 شهيدًا، معظمهم من الأطفال، إضافة إلى أكثر من 100 جريح.

وأضافت حماس أنَّ استهداف خيام النازحين، وإحراقها بمن فيها من مدنيين أبرياء، هو جريمة وحشية جديدة، تجسد فاشية حكومة بنيامين نتنياهو، وانتهاكها الصارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية.

وحمَّلت حماس الإدارة الأمريكية -بمنحها حكومة الاحتلال غطاءً سياسيًا وعسكريًا- مسؤولية مباشرة عن هذا التصعيد الجنوني لعمليات استهداف المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، من أطفال ونساء وشيوخ.

وتابعت: "نستهجن حالة الصمت والعجز الذي تقابل به منظومة الأمم المتحدة ومؤسساتها، ودول العالم هذه الجرائم الوحشية، والانتهاكات غير المسبوقة لكل قوانين الحروب، التي يرتكبها جيش الاحتلال وحكومته الفاشية".

وارتكب جيش الاحتلال، خلال ساعات متأخرة من مساء أمس السبت، مجزرة جديدة، جراء قصف عنيف على منطقة مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

اقرأ أيضاً
«حماس»: نجدد دعمنا لأي دعوة مسؤولة لوحدة وطنية فلسطينية قائمة على مشروع تحرري

«حماس»: عدم إدخال المساعدات سيؤثر سلبًا على استكمال المفاوضات