تعطل مشروع مطار صنعاء: استثمار ضائع بسبب النزاعات السياسية
كان مشروع إنشاء مطار صنعاء الدولي الجديد أحد أكبر المشاريع الاستراتيجية للبنية التحتية في اليمن، حيث خصصت له استثمارات تجاوزت 500 مليون دولار أمريكي. المشروع الذي كان يمتد على مساحة تزيد عن 15 مليون متر مربع، ويهدف لاستيعاب 60 طائرة في وقت واحد، وُضِعت له خطط طموحة لتطوير قطاع النقل الجوي وتحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية الوطنية.
اقرأ أيضاً
إلا أن اندلاع النزاع السياسي إثر انقلاب الحوثيين على الشرعية اليمنية في عام 2014 أدى إلى توقف المشروع بالكامل. الأحداث السياسية المتصاعدة والنزاع العسكري الذي أعقب ذلك ساهم بشكل كبير في تعطيل هذا المشروع الحيوي، إلى جانب تعطيل العديد من المشاريع التنموية الأخرى التي تم التخطيط لها خلال نفس الحقبة.
صور حديثة تم تداولها مؤخراً أظهرت التصاميم المعمارية العصرية للمطار الجديد، ما أثار نقاشاً حول الخسائر الاقتصادية والتنموية التي نتجت عن تأجيل المشروع. ورغم التوقف، يؤكد خبراء أن استكمال هذا المشروع مستقبلاً قد يعود بفوائد ضخمة على البلاد ويُعيد الأمل في تحسين قطاع النقل الجوي في اليمن.
اقرأ أيضاً
النزاعات السياسية ليست فقط عائقًا تقنيًا، لكن أيضًا تهديدًا لاستعادة التنمية والاستثمارات الحيوية التي يحتاجها اليمن بشدة في هذه الظروف.


0 تعليق