الأهلي قصة تستحق أن تروى، لمَ لا وآسيا بحجمها الجغرافي والسكاني والاقتصادي رضخت له ومنحته لقباً مختلفاً واسماً نخبوياً، ومن يريد أن يستميل اللغة يأتي على اسم الأهلي، وعندها ستغرف من بحر، وإن أردت أن تزيد من بحور اللغة تعال وارسم إعجابك من خلال (النخبوي). هنا سيعينك التاريخ وتسامرك الجغرافيا وقل على طريقة أستاذ الغناء محمد عبده (جيتك من النسيان ومن كل الزمان اللي مضى)، وبعدها ستعزف بالحرف قليلاً من كثير يستحقه الأهلي.....!!!

الأهلي ارتقى إلى حيث يكون العظماء وقدم نخبويته رسالة سقط أمامها هلال ونصر، أما الاتحاد فهو خارج حسابات الأهلي ولنا في فرحته اليتيمة دليل استقامة لميولنا للأهلي، ومع ذلك علمتنا النخبوية أن نحترم الكل بمن فيهم من أساؤوا لنا في عز انتصارنا.....!!!

أشعر أن الوطن أهلاوي، ففي كل موقع تجد احتفاء بالأهلي، مدناً وقرى، وما زال مد الفرح مستمراً يا صاح....!!!

كتب زميل اتحادي «الدوري أهم من النخبة»، فضحك منه وعليه كل من مروا على كلامه، فقال له مشجع اتحادي «هذا كثير»......!!

(2)

يقول الدكتور عبد العزيز السلومي إذا لم تدرك حقائق الأشياء لا تنكرها.

‏في أيام زماننا في قطار حياتنا نتعامل مع أشياء كثيرة من غير إدراك لحقائقها مع وجود آثارها، وهذا يعني أنّ (وجود الشيء يختلف عن إدراكه)، فأرواحنا موجودة في أجسامنا، فهل أدركنا حقائق أرواحنا؟ فإذا لم تدرك الشيء وحقيقته فلا تنكره أو تنكر أثره.