تأهَّل مانشستر يونايتد إلى نهائي الدوري الأوروبي بعد فوزه على أتلتيك بيلباو بنتيجة إجمالية 7-1 (3-0 ذهاباً، 4-1 إياباً).

في مباراة الإياب على ملعب أولد ترافورد، سجل راسموس هويلوند الهدف الثالث في الدقيقة 85 بعد تمريرة عرضية من أماد ديالو، الذي احتفل لاحقاً بالتقاط سيلفي مع زملائه أمام الجماهير.

الاحتفال أعاد للأذهان لقطة مشابهة قام بها محمد صلاح عندما التقط سيلفي مع الجماهير بعد هدفه ضد توتنهام، في مباراة تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز.

احتفال سيلفي لم يكتمل

أراد أماد تخليد لحظة الهدف المميز أمام الجماهير عبر تصوير فيديو سيلفي يجمعه بهويلوند، إلا أن الأمور لم تسر كما كان يأمل وتبيّن لاحقاً أن خللاً تقنياً في الهاتف أو سوء استخدام بسيط حال دون بدء التسجيل.

هويلوند يعلّق مازحاً

تحدّث هويلوند عن الموقف بعد المباراة، وعلّق بابتسامة: أماد لم يعرف كيف يُشغّل الفيديو.

وأضاف: إن الاحتفال رغم ذلك عكس روح الفريق والانسجام بين اللاعبين، مؤكداً أن اللحظة كانت عفوية وممتعة للجماهير أيضاً.

هدف حاسم وتأهل أوروبي

وأسهم هدف هويلوند، الذي جاء بعد تمريرة حاسمة من أماد، في تأمين مكان مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي، ليُضيف الفريق خطوة مهمة في مشواره القاري هذا الموسم.

روح مرحة تُنعش غرفة الملابس

رغم عدم نجاح «سيلفي الهدف»، أظهرت هذه الواقعة الطريفة مستوى التفاهم والصداقة بين اللاعبين وهي عناصر يراها كثيرون من أسباب تحسّن أداء يونايتد في الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد فترات من التذبذب في النتائج.