وريث «كلاي» لـ «عكاظ»: كرّست حياتي لحفظ إرثه.. «معركة الأدغال» أعظم انتصاراته - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وريث «كلاي» لـ «عكاظ»: كرّست حياتي لحفظ إرثه.. «معركة الأدغال» أعظم انتصاراته - اخبارك الان, اليوم السبت 17 مايو 2025 03:45 مساءً

كشف «راي فوكنر»، ابن عم أسطورة الملاكم العالمي محمد علي كلاي، في حديث خص به «عكاظ»، الجانب الإنساني العميق لشخصية البطل الذي لم يكن مجرد مقاتل في الحلبة، بل كان مقاتلاً في سبيل المساواة والكرامة الإنسانية.

وأوضح من خلال تجربته الشخصية، وسنوات قضاها في حفظ إرث كلاي وتوثيقه، اللحظات المفصلية في حياة بطل الملاكمة، وعن زيارته المؤثرة للمملكة، وعن مواقفه الشجاعة التي لا تزال تلهم الملايين حول العالم.

كما سلط الضوء على هذا الإرث، عبر أفلام ووثائقيات جديدة، تستعرض صراعاته الروحية والفكرية، وتُجسد رسالته في زمن ما زال يفتقر إلى رموز، تقود المجتمعات بالتواضع والشجاعة.

إذ إن العامل الذي دفعه للحفاظ على إرث ابن عمه محمد علي كلاي تأثير «الرياضة» الإنساني، الذي أصبح يلهم الناس في أنحاء العالم ويجمعهم ويوحدهم، ويمتد تأثيره إلى ما هو أبعد من الملاكمة، بل إلى المساواة وعدم التمييز

ووصف راي فوكنر ابن عمه كلاي بأنه شخصية مبهرة عند الناس داخل الحلبة وأمام الكاميرات، وبعيداً عن الأضواء كان شخصاً عطوفاً وسخياً، لطيفاً ومتواضعاً، ومخلصاً لإيمانه ونزعته الإنسانية وبتفكيره العميق خصوصاً في حياته الخاصة، اذ أمضى معظم وقته وعمره في مساعدة الآخرين، وكان منزله مليئاً بالزوار من جميع أطياف المجتمع، وكان حريصاً على التواصل مع الناس على المستوى الشخصي، بغض النظر عن خلفياتهم.

وقال فوكنر إن شخصية علي، تشكلت من خلال معتقداته القوية وحبه لعائلته، والتزامه الثابت بقيم العدالة، لم يكن بطلاً فقط في الحلبة، بل كان أيضاً بطلاً في الدفاع عن حقوق الإنسان والمساواة، ولذلك لا يزال إرثه مصدر إلهام لكثير من الناس حول العالم.

مشيراً إلى أن حياته كانت مليئة باللحظات المفصلية وخوضه معارك قانونية كبرى، فيما تعتبر «معركة الأدغال» ضد جورج فورمان عام 1974 و«معركة مانيلا» ضد جو فريزر عام 1975 من الانتصارات التي أظهرت صلابته وذكاءه.

مبيناً أن زيارة محمد علي إلى المملكة عكست التزامه بتعاليم دينه، ومن أبرز لحظات رحلته أداؤه مناسك «الحج» عام 1972، ولم تكن زيارته للمملكة مجرد تأدية لواجب ديني، بل تجربة شخصية عميقة، عززت إحساسه بالهدف واتصاله بإيمانه، كانت لحظة تأمل وتجديد، سمحت له بالتعرف أكثر على مبادئ السلام، والتواضع والإخلاص التي وجهت حياته كلياً فيما بعد.

مضيفا أن أهم رسالة تركها علي للعالم، كانت قوة الإيمان بالنفس والدفاع عن الحق. وقال مقولته الشهيرة: «لا شيء مستحيل»، ولا يزال إرثه يحفّز الأجيال على السعي لتحقيق المكانة والعظمة، مع التمسك بالقيم.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق