دعا الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد اليوم السبت الى حراك عاجل لتعزيز فرص الاستقرار العربي والاقليمي مجددا موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية.

وقال رشيد في كلمة عقب تسلمه رئاسة القمة العربية بدورتها ال34 ببغداد ان القمة العربية تعقد اليوم في ظل ظروف امنية معقدة وتحديات اقتصادية اذ يهدد شبح الحرب الامن والاستقرار ويعرقل الجهود التنموية فضلا عن المشكلات التي بدت آثارها واضحة وأخذت تلقي بظلالها على حياة الشعوب العربية.

وأضاف ان "القمة تعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهدد المنطقة وأمن البلاد العربية ومصير شعوبها وهذه التهديدات تلقي مسؤولية تاريخية وضرورة أخذ المبادرة والحراك العاجل لتعزيز فرص الاستقرار العربي والاقليمي والدولي من خلال حلول دبلوماسية تخدم مصالح شعوبنا ودولنا".

وبين ان "العراق يشدد على اهمية تسوية الخلافات بالوسائل السلمية والحوارات الثنائية المباشرة او عبر الوسطاء رافضا سياسة الاملاء والتدخلات الخارجية واستخدام القوة".

واشار الى ان الشعب الفلسطيني في غزة وباقي الاراضي الفلسطينية المحتلة يتعرض لعمليات ابادة جماعية ممنهجة تهدف الى تصفية الوجود الفلسطيني على اراضيه المغتصبة معربا عن ادانته لهذه الممارسات المنافية لمبادئ حقوق الانسان وقواعد القانون الدولي التي لم ولن تجدي نفعا في تصفية القضية المركزية الحقة.

وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني مؤكدا موقف بلاده في نيل حقوقه على كامل ترابه الوطني ورفضه لجميع محاولات التهجير تحت اي ظرف او مسمى.

واكد حرص بلاده على دعم الامن والاستقرار في الدول العربية اذ لا يمكن تجزئة الامن المشترك انطلاقا من ايمانها بوحدة المصير والمصالح ورفضها لأي تدخل خارجي يمس سيادة الدول او يهدد امنها وشعوبها.

واضاف ان الهدف الاسمى من قمة اليوم وبعد فترة ليست بالطويلة من عقد قمة طارئة في القاهرة هو توحيد المواقف تجاه التحديات المتزايدة ايماننا بأهمية العمل المشترك وبما يؤدي الى تغليب المصالح الوطنية العليا على المصالح الاخرى وسيادة لغة المنطق والحوار على لغة القوة.

واضاف "نحن مطالبون اليوم بتفعيل مشتركاتنا والتغاضي عما يمكن ان يفرق وحدتنا والعمل على مصالح شعوبنا من اجل التقدم والازدهار وتقديم الخدمات".

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك