ينتظر المواطنون موعد إنتاج السيارة الكهربائية المصرية والتي كشفت عنها الدولة في أكثر من مناسبة وبدأ الجميع يترقب موعد الطرح خاصة مع التوقعات بنزول السيارات للسوق المحلي بأسعار مناسبة بسبب عدم وجود أي تكاليف جمركية أو غيرها مما يجعلها منتج تنافسي قوي متوقع النجاح بقوة في ظل أرتفاع أسعار السيارات الأخري بشكل كبير جدا.. في هذا التقرير نوضح تفاصيل السيارة الكهربائية المصرية الصنع التي كشف عنها المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام خلال ندوة بالهيئة الوطنية للصحافة:
إنتاج الأتوبيسات الكهربائية
وفي إطار خطة الدولة لإحياء الصناعات الوطنية، عادت شركة النصر لصناعة السيارات للعمل من جديد، مستهدفة إنتاج سيارة كهربائية مصرية بمواصفات عالمية. وتُعد هذه العودة خطوة محورية في جهود وزارة قطاع الأعمال العام لتطوير الشركات التابعة وتحقيق الاستدامة الاقتصادية
وبدأت شركة النصر لصناعة السيارات بالفعل في إنتاج أتوبيسات كهربائية بمعدل 5 وحدات أسبوعيًا، تم توريدها إلى شركات النقل السياحي، مع استمرار عمليات التوريد حسب التعاقدات، ما يعكس ثقة السوق في جودة المنتج المصري.
وتعمل “النصر” على مشروع متكامل لإنتاج الأتوبيسات والميني باصات الكهربائية، وتقوم حاليًا بتجميع البطاريات الكهربائية والشاسيهات، بالإضافة إلى تأهيل خطوط إنتاج سيارات الركوب بمصنع (4)، بما يشمل أعمال اللحام، والدهان، والتجميع.
موعد إصدار السيارة الكهربائية المصرية
ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج التجاري للسيارة الكهربائية خلال العام الجاري أو مطلع العام المقبل، وسط توقعات بأن تكون الأسعار تنافسية مقارنةً بالموديلات المستوردة، وذلك بفضل تعميق التصنيع المحلي والدعم الحكومي للمشروع.
ويتزامن هذا المشروع مع توسعات كبرى في شركات مثل “مصر للألومنيوم” و”كيما”، وهو ما يدعم إنتاج مكونات السيارات محليًا ويُسهم في بناء منظومة متكاملة لصناعة المركبات الكهربائية في مصر.
وأكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، خلال الندوة التي نظمتها الهيئة الوطنية للصحافة، أن مشروع توطين صناعة السيارات الكهربائية يأتي ضمن خطة أشمل لتطوير الصناعات المعدنية، والكيماوية، والدوائية، وتعزيز دور القطاع الخاص في مشروعات التطوير.
تمثل عودة “النصر” للإنتاج بداية جديدة للصناعة الوطنية، معززةً بمواصفات عالمية وتقنيات حديثة، لتكون السيارة الكهربائية المصرية القادمة شاهدًا على قدرة مصر على المنافسة إقليميًا ودوليًا في هذا القطاع الحيوي.
0 تعليق