صحيفة المرصد: كشف وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، محمد آل الشيخ، تفاصيل استجوابه من قِبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) عقب أحداث 11 سبتمبر، مشيرًا إلى أن تلك التجربة كانت نقطة تحول في نظرته للحلم الأمريكي.

وخلال لقائه في برنامج "الليوان"، أوضح آل الشيخ أنه كان يعمل حينها مترجمًا للأشخاص الذين كانوا يملؤون نماذج للحصول على دعم حكومي بسبب تضررهم من الأحداث، مشيرًا إلى أن كثيرًا منهم كانوا مصريين ويعملون في الجزيرة.

وأضاف: كنت في ذلك الوقت مفتونًا بالحلم الأمريكي من حيث سيادة القانون وحقوق الإنسان، لكنني تعرضت لموقفين جعلا نظرتي أكثر واقعية.

وتابع: "الـ FBI استجوبوني كما استجوبوا مئات الآلاف من السعوديين والمسلمين المقيمين في أمريكا، وكانوا يطرحون أسئلة بديهية مثل: هل تصلي؟ هل تصوم؟ لكن ما كان أصعب من ذلك هو اضطرارنا للتسجيل في إدارة الهجرة.

وأردف: أنا محامي ومن السعودية، وجدت نفسي مضطرًا للوقوف في طابور منذ مساء الأحد حتى صباح الاثنين فقط لأتمكن من التسجيل، وقد أثر ذلك فيّ كثيرًا، منذ تلك اللحظة، قررت العودة إلى المملكة. لم تكن لدي مشكلة مع أمريكا كدولة، ولكن كان لدي إشكالية مع الفتنة التي كنت أعيشها حينها".