كتبت – سارة وائل

الزكاة والصيام من أعظم العبادات التي فرضها الله سبحانه وتعالى على المسلمين، وتعد من أهم أركان الإسلام التي تهدف إلى تطهير النفس والمساعدة في تحقيق العدالة الاجتماعية.

ومع ذلك، قد يواجه المسلم بعض التساؤلات حول تأثير تأخير أداء الزكاة أو عدم إخراجها في وقتها على صحة الصيام، لذلك توجه البعض بالسؤال لدار الإفتاء المصرية قائلا: هل يؤثر على صحة الصيام عدمُ إخرج الزكاة بتأخيرها عن وقتها دون عذر، أو عدم إخراجها أصلًا؟

وجاء الجواب من دار الإفتاء: صيام من يؤخِّر إخراج الزكاة عن وقتها دون عذرٍ، أو مَن لا يلتزم بإخراجها أصلًا، صحيحٌ شرعًا؛ فكلُّ عبادةٍ منهما مستقلةٌ عن الأخرى، فهذا الإنسان طائع بأدائه الصيام غير طائع بتأخير الزكاة عن وقتها أو عدم أدائها.

ويجب على كلِّ مكلف أن يجتهد في أداء جميع الفرائض التي فرضها الله عليه على قدر طاقته واستطاعته؛ فالملتزم بجميع الفرائض أعظم أجرًا، وأكثر ثوابًا، وأفضل حالًا ممن يلتزم ببعضها، ويفرط في البعض الآخر.