ويُعد المنتدى امتداداً لسلسلة من الفعاليات التي تنظمها السعودية بالتعاون مع مؤسسات أمريكية رفيعة، من أبرزها الفعالية الاقتصادية التي نظمها مجلس الأعمال السعودي الأمريكي بالتعاون مع البيت الأبيض ووزارة التجارة الأمريكية في واشنطن، ومشاركة «الصادرات السعودية» في بعثة تجارية للولايات المتحدة شملت ديترويت ونيويورك، نتج عنها توقيع 34 شركة سعودية اتفاقيات تصديرية في مجالات متنوعة أبرزها الأغذية ومواد البناء والخدمات اللوجستية.
وتعكس هذه الجهود عمق العلاقات التجارية بين البلدين، حيث تعمل في السعودية 742 شركة أمريكية، بإجمالي استثمارات تتجاوز 90,6 مليار ريال، فيما بلغت قيمة التبادل التجاري في 2023 نحو 112 مليار ريال، شملت صادرات نفطية بقيمة 51,5 مليار ريال، وغير نفطية بـ8,5 مليار ريال، تتصدرها الأسمدة والمواد الكيميائية.
وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث: «إن المنتدى يشكّل منصة إستراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، واستكشاف فرص واعدة في القطاعات الحيوية، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة، والشراكات التي تُعقد على هامش المنتدى بين الشركات السعودية والأمريكية تعكس البيئة الاستثمارية المتنامية في المملكة».
وأوضح أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور منيف الملافخ، أن المكانة الدولية تُقاس بقدرة الدولة على التأثير في النظام العالمي، استناداً إلى مؤشرات اقتصادية وسياسية وعسكرية وثقافية.
وأضاف: «السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أصبحت لاعباً رئيسياً في المشهد الدولي، حيث شهدت مكانتها نقلة نوعية عبر رؤية 2030 التي أعادت تشكيل الاقتصاد الوطني، وجعلت من المملكة مركزاً استثمارياً جاذباً في مجالات التكنولوجيا والسياحة والرياضة، إلى جانب حضورها القوي في القضايا السياسية، من خلال تحالفاتها الدولية وعضويتها في مجموعة العشرين».
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق